قُتل 11 شخصا بينهم أربعة اطفال برصاص قوات الأمن السورية التابعة للرئيس بشار الأسد وسط البلاد، وذلك قبل ساعات من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك على مشروع قرار أوروبى، يدين القمع المتواصل فى سوريا. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء أن "أربعة فتيان قتلوا برصاص طائش أطلقه رجال الأمن بشكل عشوائى من حاجز أمنى وعسكرى مشترك بين كفرلاها وتلدو فى قرى الحولة" فى ريف حمص. من جهتها، أكدت لجان التنسيق المحلية المشرفة على الحركة الاحتجاجية فى سوريا "استشهاد أربعة أطفال حتى الآن فى الحولة"، وأوردت لائحة بأسمائهم. وأكد المرصد أن "الحولة" تلقت تعزيزات أمنية عسكرية، بينما تشهد شوارعها إطلاق نار كثيف ويخشى من عملية أمنية غداة مقتل ثلاثة أشخاص برصاص الأمن خلال عملية مداهمات فيها. وذكر أن هناك "نقص فى مادة الخبز فى الحولة بسبب توقف الأفران عن العمل لعدم توفر مادة المازوت التى تشغل الأفران". كما أعلن المرصد "استشهاد مواطن فى بلدة تلبيسة إثر إطلاق رصاص عشوائى من حواجز عسكرية أمنية مشتركة فى محيط البلدة ومقتل عسكرى منشق برصاص قوات الأمن السورية فى مدينة القصير".