عانى كبير من الحجاج المغاربة من نقص الخيام خلال موسم الحج الحالي، وكذا من نقص الماء الشروب، بالإضافة إلى نقص وسائل النقل وضعف خدماتها خاصة ليلة النفرة من عرفات. ونظم مئات الحجاج يوم الأحد الماضي وقفة احتجاجية على ما اعتبروه أوضاعا مهينة يعيشونها، تدخلت على إثرها السلطات السعودية محاولة منها إيجاد حل لمشاكل المغاربة في الديار المقدسة، وذلك بسبب اختفاء عدد من مرافقيهم من أعضاء البعثة الرسمية لمدة تراوحت بين يوم واحد وثلاثة أيام. يشار إلى أن عدد الحجاج المغاربة لهذه السنة يبلغ 32 ألف حاج وحاجة، منهم 26 ألف و800، تشرف على تأطيرهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حين يستفيد 5 آلاف و200 حاج وحاجة من تأطير وكالات الأسفار، وسبق لأحمد التوفيق وزير الأوقاف أن صرّح بأن وزارته جندت في إطار عملية التأطير 320 من المرشدين والمرشدات، و100 من الإداريين، و134 من الأطر الطبية و16 عالما وعالمة، بالإضافة إلى وجود وفد رسمي سيسهر على تفقد ظروف وأماكن إقامة ضيوف الرحمان المغاربة حسب التوفيق.