أفاد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري بأن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى يقدر ب6 ملايين رأس, منها 4,4 ملايين رأس من ذكور الأغنام و1,6 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام.. في حين يبلغ الطلب، حسب مضمون ذات البلاغ، 5,1 مليون رأس، منها 4,7 مليون رأس من الأغنام, ما يعني بأن العرض كاف لسد الطلب المرتقب. وأبرزت وزارة الفلاحة بأن عيد الأضحى يعد فرصة ل "تحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام و الماعز, خصوصا في مناطق انتشار الأغنام والدوائر الرعوية", وزادت: "رقم المعاملات يُرتقب أن يفوق 7,8 مليار درهم, سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي, مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المناطق". وبالنسبة لأثمنة الأضاحي, أشارت توقعات الوزارة إلى أنها "تخضع للعرض والطلب, وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية وكذا حسب مناطق ومكان البيع والفترة التي تفصل عن العيد", وأكدت بأن مصالحها ستعمل على "التتبع عن قرب" لتطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق, خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن. ولم يفت بلاغ وزارة الفلاحة أن يشير إلى ارتفاع أسعار الحيوانات الحية واللحوم الحمراء خلال هذه السنة, مقدّرة هذا الارتفاع في نسبة 9% مقارنة مع أسعار لحوم الأغنام عام 2010.. وذلك بسبب "ارتفاع أسعار المواد العلفية، خاصة منها المستوردة، وعملية الاحتفاظ بالحيوانات المهيأة للتسمين بمناسبة عيد الأضحى"