أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري, أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى لهذه السنة يقدر ب9ر6 مليون رأس, وأن الطلب من أضاحي العيد يناهز 1ر5 مليون رأس, منها 6ر4 مليون رأس من الأغنام و420 ألف رأس من الماعز. واعتمادا على دراسة حول توقعات العرض والطلب من أضاحي العيد والماعز, قامت بها الوزارة بمساهمة المديريات الجهوية للفلاحة بأهم مناطق تربية الأغنام والماعز والجمعية الوطنية لمربي الاغنام والماعز, فإن العرض يتضمن 4ر3 مليون رأس من ذكور الأغنام و6ر2 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن جودة الأضاحي جيدة نظرا للموفورات الكلئية الناتجة عن الموسم الفلاحي 2008-2009, وكذا عمليات التسمين المكثفة والمجهودات التي يبذلها مربو الماشية والمهنيون لتحسين طرق تربية وتدبير القطيع وإعداد الأضاحي. وفيما يخص الوضعية الصحية لقطيع الأغنام والماعز, أكدت الوزارة أنها عادية على العموم في جميع مناطق المملكة, وذلك راجع , خصوصا , إلى الإجراءات التي اتخذها قطاع الفلاحة عبر إنجاز حملات تلقيحية ضد أهم الأمراض المعدية للماشية. وقد مكنت هذه الحملات خلال سنة 2009 من تلقيح حوالي 23 مليون رأس من الأغنام على الصعيد الوطني وحوالي 500 ألف رأس من الأغنام ضد مرض الجذري, وحوالي 40 ألف راس من الأغنام ضد مرض اللسان الأزرق. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات, وبمناسبة عيد الأضحى, ستقوم المصالح البيطرية بتنظيم عمليات مراقبة الحالة الصحية للأغنام والماعز بنقط البيع المرخص لها من طرف السلطات المحلية, كما ستقوم هذه المصالح ببرمجة مداومة بيطرية يوم عيد الأضحى الذي يعتبر , أيضا , فرصة لتحسين دخل الفلاحين والمربين خصوصا في مناطق انتشار الاغنام والمناطق الرعوية. وحسب البلاغ, ينتظر أن يفوق رقم المعاملات التجارية 2ر7 مليار درهم, وسيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي, مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المناطق. وبخصوص أثمنة الأضاحي, فإنها - يقول البلاغ - تخضع عموما لقانون العرض والطلب, وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية, وكذلك حسب المناطق ومكان البيع والفترة التي تفصل عن يوم العيد.