محمدية بريس / متابعة - تمكن المنتخب المغربى فى التأهل إلى نهائيات كأس الامم الافريقيه عام 2012 المقامة فى غينيا والجابون، بأقدام لاعبيه وبمجهودهم، وذلك بعد تخطية المنتخب التنزانى بثلاثة اهداف مقابل هدف، فى اللقاء الذى إقيم اليوم الاحد على ملعب مراكش. فى الشوط الاول إنحصر اللعب طوال الوقت فى نصف ملعب المنتخب التنزانى، حيث تواجد مهاجموا المغرب بكثافه.
وتوالت الفرص الضائعة من اسود الاطلسى، وكاد تعرابت يفتتح التسجيل فى الدقيقه الثانية من رأسية ينقذها حارس تنزانيا.
تلاها ارضية بوصوفه المارة بجوار القائم فى الدقيقه الرابعه، وتصويبة حسين خرجه فى الدقيقه العاشرة.
ونشطت الجبهه اليسرى المغربيه عن طريق السعيدى.
وفى الدقيقه 19 ومن عرضية من الجبهه اليسرى النشطة عن طريق تعرابت، يترجمها مروان الشماخ رأسيه فى الشباك التنزانية مسجلاً الهدف الاول للمغرب.
وينشط المنتخب التنزانى على إستحياء محاولاً التعويض ولكن الدفاعات المغربيه بقيادة القدورى كانت فى الميعاد.
وفى الدقيقه 25 يضيع تعرابت إنفراداً حقيقياً امام المرمى التنزانى ويطيح بالكرة فوق العارضه.
ثم هدأت المباراة من كلا الفريقان مع هجوم بدون انياب من منتخب المغرب.
ويوقظ بوصوفه المدرجات بتسديده رائعه من ضربه حره مباشرة ينجح الحارس فى التصدى لها.
وفى غفله من الدفاع المغربى يتقدم اللاعب سادالا ويسدد كرة مفاجئة من بعيد تسكن الشباك المغربيه فى الدقيقه 40 وسط دهشة الجميع.
وبعدها مباشرة يضيع تعرابت رأسية ظن الجميع انها هدف التقدم.
وينتهى الشوط الاول بتعادل المنتخبين بهدف لمثله.
وفى الشوط الثانى يبدأ المنتخب المغربى بهجوم كاسح على كل الجبهات، وتتوالى الركنيات.
وينفرد مروان الشماخ ويضيعها بغرابه امام المرمى فى الدقيقه 49.
وفى الدقيقه 59 يتوغل السعيدى من الجبهه اليسرى ويمرر لحسين خرجه الذى يسددها بجوار القائم.
وتزداد الخشونه على لاعبى اسود الاطلس وخاصة بوصوفه وخرجه والشماخ.
ويتدخل الحكم ببطاقات صفراء.
ويسدد السعيدى فى الدقيقه 64 بجوار القائم.
ويستمر الضغط المغربى، ولكن تنجح الدفاعات التنزانيه فى صد الهجمات المغربيه.
ولكن يبدو أن تعرابت كان له رأى اخر بعد ان اضاف الفرحه المغريبه الثانية فى الدقيقه 69 من ضربه حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تسكن الزاويه اليمنى لمرمى الحارس التنزانى.
وبعدها حاول المنتخب التنزانى تنظيم الهجمات من أجل الوصول للمرمى الاطلسى.
ونجح مهاجموه فى شن بعض الهجمات ولكنه باءت كلها بالفشل.
فى حين شكل مروان الشماخ وحسين خرجه وتعرابت وأسامه السعيدى خطورة بالغه على المرمى التنزانى، ونجحو فى خلخلة الدفاع التنزانى عن طريق الهجوم من على الاجناب ومن القلب.
ويختتم مبارك بوصوفه اللقاء بهدف ثالث من ارضية زاحفه قويه تسكن شباك الحرس التنزانى.
وتنتهى المباراة بفوز اسود الاطلس بثلاثه اهداف مقابل هدف واحد.
ويرفع المنتخب المغربى رصيده إلى 11 نقطة تصدر بها المجموعه الرابعه بجدارة وإستحقاق.