محمدية بريس / متابعة - ليلة السبت 2011/08/28 نزلت حركة 20 فبراير بالمحمدية الى الشارع العام، في مسيرة احتجاجية سلمية انطلقت ابتداءا من الساعة العاشرة وخمسين دقيقة بزيادة ، عشرين دقيقة اضافية في انتظار التحاق باقي ناشطي الحركة بنقطة انطلاقها من امام مقر الهلال الاحمر المغربي بحي الراشدية. الا ان ماميز واسترعى انتباه الشارع العام بصفة خاصة واخرى عامة، وفي تناقض المالوف والمعتاد، ان مسيرة الحركة انطلقت خجولة ومحتشمة ،وبجمع ضئيل من نشطاء الحركة وفي سابقة من نوعها جملة وتفصيلا، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان شهر رمضان الابرك قد افاض الكاس المملوءة داخل هذه الحركة ،وتبين للعموم بشكل جلي ان اعضاء حركة العدل والاحسان المحظورة ،لهم كلمة الحل والفصل والحسم داخل هذه الحركة في موقفها وحجمها وقوتها. وفي تصريح لاحد ناشطي حركة 20 فبراير بالمحمدية لجريدة محمدية بريس في تبرير وتغطية على الخرجة الخجولة للحركة متدرعا في ذلك باجواء وخصوصية العشر الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك، وتفرغ العدد الكبير من ناشطيها لهذه الفترة. وبالموازاة مع ذلك ،قامت الحركة ليلة اول امس السبت بتوزيع لمنشورات تتضمن المطالب المعتادة للحركة ،الا ان ميزة هذه الدعوة تخللها مطلب يدعو الى التضامن والتنديد بتدخل القوات العمومية بالمحمدية لفك الاعتصام من داخل مندوبية وزارة الاسكان بالمحمدية من طرف ساكنة دوار البرادعة والمسيرة خلال الايام القليلة الماضية ،الا ان ما اثار الانتباه والملاحظة، ان عدم التحاق الساكنة المذكورة بمسيرة حركة 20 فبراير قوبل ذلك التضامن والتنديد من طرف الحركة بالتجاهل واسقاط مطالبها مما يدل على ان التضامن والمساندة من طرف هذه الحركة لايدخل في خانة المجان لديها. محمد بلعباس