انا في سن 13 اشعر بحزن شديد رغم توفر اشياء كثيرة لي استصعاب اشياء كثيره فانا اشعر بنقص في اهتمام اهلي لي وفوق ذلك اصدقائ قليلون واشعر باني غير مقبوله او اني احسس نفسي بذلك لست مستعده لدراسة رغم اني متفوقه ويمكن الشئ الذي يضايقني انني لا احب ان اري احد متفوق عني وعندما حاولت ان اكون مثله لم اقدر فزاد همي وحزني احيانا اتمني الموت والبعد عن هذه الحياه اصبح الان صعب علي ان اصادق اصبحت مملة رغم انهم يقولون عني اني ذكية ورغم اني امتلكت وجه حسن وانا من التطبقات الغنية ولكني اكره حياتي كلها ساعدوني ارجوكم.
هام من محمدية بريس أحبتي في الله ،، إخواني وأخواتي الأكارم.. نحن بشر ، وكلنا يعلم ذلك ، ومادمنا بشر لايعيبنا أن تحصل لنا ظروف ومشاكل في حياتنا اليومية ، نبكي ، نتألم ، نصرخ ، نستغيث ، المولى عز وجل فتح لنا أبوابه ، ودلنا على طريقه ، وهو أيضا لم يمنعنا أن نستعين بالبشر في أمور أعطاهم الله فيها موهبة ، ودلهم على مفاتيحها ، نستعين بهم مع بقاء الإعتقاد في أن الله هو المعين الواحد الأوحد سبحانه.. البكاء والصراخ ، الضعف أمام المشكلات لايعد وصمة عار في جبين أي فرد منا .. وبقدر هذا البكاء والعويل فإن النفس تصفو وتسعد ، والقلب يطرب ويفرح في أحيان أخرى.. نحن كبشر ، وثقنا في أناس فباعونا ، وخاصمنا آخرين فأحبونا ، أولئك سلمنا لهم قلوبنا فداسوا عليها ، وخصومنا فتحوا لنا صدورهم وقلوبهم ، وعندها نكتشف أننا كنا على خطأ في خصومتنا وفي حبنا أيضا.. وهذا الكلام ليس عاما ، إذ أن هناك ممن أحببناهم زادونا عطاء وحبا ، وهناك ممن خاصمناهم زادونا عداوة وبغضا.. ولآننا بشر ، فإنها تمر علينا لحظات عصيبة ، نحب أن نوسد رؤسنا بصدور حانية ، ونضع أيدينا في أيادي رحيمة ، فنجد مافقدناه ، ونكتسب ماخسرناه ، الحب ، الأخوّة ، الصدق ، الإيثار ، الوفاء ، وجل الأخلاق الفاضلة ، وزد على ذلك أننا نجد التوجيه إلى الخير ، والمساعدة في حل المشاكل... واحيانا نرغب أن نجد الحل دون أن نفصح عن شخصياتنا ولاعن هوياتنا ، وكثيرا نلجأ إلى ذلك ، فالستر جميل ، والحياء مطلوب.. لذلك ستكون هذه الصفحة ، ساحة محبة وأخوّة ، ساحة ود وصراحة ... إعرض مشكلتك في محمدية بريس بأسلوبك وبكل صدق ، وانتظر من إخوانك وأخواتك المساعدة ...