“ماصايمينش” و التي تدعو إلى الافطار العلني في شهر رمضان المقبل، امتداداً لدعوة حركة الحريات الفردية “مالي” لنفس الغرض السنة الماضية. وبحكم انتماء عدد من نشطاء ومؤسسي 20 فبراير إلى حركة مالي، كنجيب شوقي و نزار بنماط و رئيسة الحركة زينب لغزيوي، صاحبة التصريحات المستفزة بصحيفة الخبر الجزائرية، فمن الطبيعي أن تتجه لهم الأنظار على خلفية الأشرطة التي يتناقلها مغاربة الأنترنيت و توضح بجلاء تصريحات نشطاء 20 فبراير في الدعوة العلنية للإفطار في شهر رمضان و الدفاع بشراسة عن “حرية المعتقد”. من جانبه اعتبر نجيب شوقي في تصريح لجريدة أخبار اليوم المغربية، أن هذه محاولة لتشويه الحركة واتهم “البوليس” بأخذ “ أشرطة قديمة و إعادة نشرها لضرب حركة 20 فبراير”، والتي تقول أنها تمثل الشعب المغربي و تعمل من أجل انتزاع حقوقه، وعلق رئيس الدائرة السياسية بجماعة العدل والاحسان المحرك الفعلي لحركة 20 فبراير، فتح الله أرسلان، “أن الحركة مطلبية وليست عقائدية وهذه من المحاولات لتفجيرها من الداخل”. يذكر أن عدد من أعضاء حركة 20 فبراير أطلقوا دعوة تحت شعار “ماصايميش”، كخطوة مماثلة لحملة “مامفاكينش” ، و “مامصوتينش”.