البيجيدي يندد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني داعيا إلى تدخل مغربي لوقف العدوان    بطولة العالم للملاكمة النسائية (صربيا 2025)..التتويج باللقب العالمي يشكل حافزا لتحقيق إنجاز مماثل في أولمبياد 2028 (وداد برطال)    دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت ب413 شخصا في غزة    أولمبيك خريبكة يعلن تعيين التونسي منير شبيل مدربا للفريق    حماس تعلن أسماء قياديين قتلوا بضربات إسرائيل على غزة    ما هي ظاهرة النينيا التي تؤثر على طقس المغرب؟    سدود حوض سبو استقبلت حوالي 600 مليون متر مكعب بفضل التساقطات المطرية الأخيرة    مجلس الحكومة يتدارس مدونة السير    الخطوط الملكية المغربية تكثف حملاتها الترويجية لتنشيط خط الدار البيضاء – ساو باولو    الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن: المملكة تدعو إلى العمل على استعادة الاستقرار والسلم والازدهار بجنوب السودان    سعر الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا    بورصة البيضاء تفتتح التداول بالأخضر    المكتب الوطني للفضاء المغربي للمهنيين يناقش تحديات التجارة والاستثمار ويدعو لإصلاحات عاجلة    ضبط 300 كيلو من اللحوم والأغذية الفاسدة في خنيفرة    مشروع قانون لاستغلال المقاهي والمطاعم يشعل فتيل الخلاف بين المهنيين    خبير ينتقد تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين حول مدارس الرّيادة لأنه يفتقد إلى الموضوعية والعلمية    أربع ميداليات للمغرب في الألعاب العالمية الشتوية - تورينو 2025    مدرب رينجرز يشيد بإيغامان: "موهبة كبيرة ويمكنه الوصول إلى مستويات عالية في عالم كرة القدم"    الركراكي يصر على قدوم لاعبه الطالبي إلى التدرايب رغم الإصابة والصحراوي يلتحق مصابا    وفاة الصحافي محمد رشيد ناصر.. فقدان صوت إذاعي مميز    ميلاد رسمي لنشاز سياسي    الكونغرس البيروفي يحث الحكومة على دعم مغربية الصحراء    التغيير في المغرب ممكن لكن بشروط..!    طقس الثلاثاء: أمطار وثلوج بعدد من المناطق    كيوسك الثلاثاء | المغرب يتربع على عرش مصنعي السيارات بالشرق الأوسط وإفريقيا    حماس: نتنياهو قرّر "التضحية" بالرهائن    أكثر من 350 قتيل بعد استئناف اسرائيل عدوانها على قطاع غزة    روبنسون الظهير الأيسر لفولهام الإنجليزي: "حكيمي أفضل ظهير أيمن في العالم"    دراسة: نقص الوزن عند الولادة يؤثر على استعداد الأطفال لدخول المدرسة    الصين تطلق أول سفينة ركاب سياحية بحرية كهربائية بالكامل    الانتقال الرقمي.. دينامية جديدة للتعاون بين الرباط وواشنطن    الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة    مختصون يناقشون راهن الشعر الأمازيغي بالريف في طاولة مستديرة بالناظور وهذا موعدها    المغربية أميمة سملالي تفوز بجائزة أفضل حكمة في بطولة العالم للملاكمة النسوية    إسرائيل تشنّ هجوما واسعا على غزة    "التراث الإسلامي في طنجة: بين ندرة المعطيات وضرورة حفظ الذاكرة"    شراكة جديدة بين مؤسسة التمويل الدولية والمركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة لتعزيز التنافسية المستدامة للجهة    "إفطار رمضاني" في العاصمة الرباط يُنوه بتوازن النموذج الحضاري المغربي    مارين لوبان تدعو الحكومة الفرنسية إلى التصعيد ضد الجزائر    شراكة استراتيجية تحول جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى مركز استثماري أخضر عالمي    الشباب وصناعة القرار: لقاء رمضاني لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير    الشيخ أبو إسحاق الحويني يرحل إلى دار البقاء    الترجمة و''عُقْدة'' الفرنسية    الألكسو تكرم الشاعر محمد بنيس في اليوم العربي للشعر    "دخلنا التاريخ معًا".. يسار يشكر جمهوره بعد نجاح "لمهيب"    "طنجة تتألق في ليلة روحانية: ملحمة الأذكار والأسرار في مديح المختار"    التوتر الأسري في رمضان: بين الضغوط المادية والإجهاد النفسي…أخصائية تقترح عبر "رسالة 24 "حلولا للتخفيف منه    الرياضة في كورنيش مرقالة خلال رمضان: بين النشاط البدني واللقاءات الاجتماعية    الدبلوماسية الناعمة للفنون والحرف التقليدية المغربية.. بقلم // عبده حقي    البطولة الاحترافية "إنوي" للقسم الأول (الدورة ال 25).. شباب المحمدية ينهزم أمام ضيفه حسنية أكادير (4-0)    دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب في أستراليا    شهر رمضان في أجواء البادية المغربية.. على إيقاع شروق الشمس وغروبها    حادثة سير خطيرة قرب طنجة تسفر عن وفاة وإصابات خطيرة    لا أيمان لمن لا أمانة له ...    الأدوية الأكثر طلبا خلال رمضان المضادة للحموضة و قرحة المعدة!    ارتباك النوم في رمضان يطلق تحذيرات أطباء مغاربة من "مخاطر جمّة"    أبرز المعارك الإسلامية.. غزوة "بني قينقاع" حين انتصر النبي لشرف سيدة مسلمة    ظاهرة فلكية نادرة مرتقبة فجر يوم غدٍ الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جديد هوليوود ثلاثية تبدأ بالجزء الرابع من سلسلة أفلام الرجال إكس
نشر في محمدية بريس يوم 09 - 06 - 2011

وتشير التوقعات إلى أن هذا الجزء المرشح لإطلاق ثلاثية جديدة من هذه السلسلة، قد يصبح أحد أفضل أفلام الأبطال الخارقين طوال موسم الصيف الحالي.
قام بإخراج الجزء الأخير من سلسلة الرجال إكس الدرجة الأولى والمعروف تجاريا ب"الجيل الأول" أو "X-Men First Class"، الإنجليزي ماتيو فاجين (Mattew Vaughn)، حيث تعود الأحداث إلى ما وراء بدايات القصة عندما بدأ ظهور أوائل البشر المتحولين في العالم، قبل اكتشاف البروفيسير شارليز خافيير الملقب ب"دكتور إكس"، ويلعب دوره النجم جيمس ماكفوي (James McAvoy)، قدراته الخاصة، وتحول إيريك لنشير (مايكل فيشبندر)، إلى ماجنيتو (Magneto) عدوه اللدود
وحول هذه العلاقة بين الصديقين اللدودين في الفيلم يؤكد النجم الإسكتلندي ماكفوي أن هذه العلاقة أشبه بقصص الحب على غرار "باتش كاسيدي أند ذي صندانس" أو (Butch Cassidy and the Sundance)، موضحا أنه "لأول مرة يلتقيان بشخص يماثلهما، شخص يفهمهما ويربط بينهما وقادر على تحفيزهما، فشارليز يعبر عن انبهاره بإيريك وقدراته ، أما بالنسبة لإيريك فشارليز هو الإنسان الوحيد الذي يستطيع الوثوق به فعليا ليكشف له عن ماضيه والتجربة المروعة التي عاناها".
تدور الأحداث عام 1962 ، تزامنا مع أزمة الصواريخ الكوبية المعروفة تاريخيا باسم "أزمة خليج الخنازير". ويحاول الفيلم نسج علاقة متوازية بين الحدث التاريخي السياسي، الذي كاد ينذر بحرب نووية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، والأحداث الخيالية للقصة، وكذلك حركة الحقوق الاجتماعية.
وعلى غرار الأجزاء السابقة من السلسلة، لا يتطلب الجزء الجديد، أن يكون المشاهد ملما بأحداث الأجزاء السابقة، بالإضافة إلى تضمنه مؤثرات خاصة جديدة لا تتوقف عن إبهار المشاهد بعمليات التحول التي يتعرض لها الرجال إكس.
جدير بالذكر أن الرجال اكس مقتبسة من سلسلة القصص المصورة الشهيرة والتي حملت اسم القصص نفسها وظهرت بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963
و هم مجموعة من الشخصيات الخارقة للمألوف، يجمعون بين السخرية ومعارضة المجتمع، كما يجتذبون التعاطف عند محاربتهم للأشرار الذين يقتحمون عالمهم، أو عند مواجهتهم لمبدأ الثقة في النفس، أو لمشكلات الحب. و في حين كان الرجال اكس ذوو القدرات الخارقة الأشرار في الجزء الأول يصارعون الخير، فهم يلتحمون في الجزء الثاني دفاعاً عن وجودهم ويحاربون العالم العسكري الشرير ويليام ستريكر ( برين كوكس ) الذي يتلخص هدفه في الحياة في رغبته أن يجعل العالم أفضل حالاً بعد القضاء على أولئك الخارقين.
ظهر الجزء الأول عام 2000 وظهر الجزء الثاني بعد ثلاث سنوات، وكان الجزء الثالث عام 2006 واشترك فيها نجوم مثل هيو جاكمان وهال بيري، ولكنهم يغيبون عن الجزء الأخير، لعب أدوار ماجنيتو في الأجزاء السابقة النجم ايان ماكلين، أما دور البروفيسور فكان من نصيب باتريك ستيوارت.
الجزء الجديد من المتحولون أو الرجال إكس، من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين "20th FOX"، ويسعى لأن يكون المقدمة لثلاثية جديدة، بدءا من علاقة الصداقة بين البروفيسير إكس، وماجنيتو، اللذان كانا يعملان معا مع فريق من المتحولين من أجل إنقاذ العالم من كارثة نووية محققة.
وأثناء هذه العملية تبدأ جذور الشقاق في النمو بين الصديقين وهو ما يتمخض عن فكرة نشوب صراع لا يتوقف بين جماعة (ماجنيتو) وجماعة (البروفيسير إكس)، في البداية يطرح تصور مفاده أن إيريك (فيشبندر) هو شرير العمل ولكن بعد ذلك يتضح أن الشرير هو سباستيان شو (كيفن باكون)، زعيم جماعة سرية تطلق على نفسها اسم (نادي النار) أو "Fire Club"، والتي تسعى للسيطرة على العالم، وهو هاجس قديم، وموضوع مكرر سواء في أفلام جيمس بوند، أو معظم أفلام الأبطال الخارقين، مثل سبايدر مان أو سوبر مان.
يضم فريق العمل بالإضافة إلى ماكفوي وفيشبندر، كلا من كيفن باكون وجنيفر لورانس مع حضور قوي للنجمة جينيواري جونز المرشحة لتكون حسناء الفيلم.
يشار إلى أن الأجزاء الثلاثة من سلسلة أفلام الرجال إكس حققت إيرادات بلغت مليار ونصف المليار دولار في حين تكلفت ميزانية قدرها 545 مليون دولار وهو ما يشير إلى مدى النجاح الجماهيري الذي حققته هذه النوعية من الأفلام.
وتدل المقالات النقدية الأولى التي ظهرت بعد مشاهدة الصحفيين للعرض الخاص للفيلم، على مؤشرات إيجابية، وذلك بالرغم من العثرات الأولى التي تعرض لها الفيلم في بداية مشواره حيث اضطرت الشركة المنتجة لتغيير المخرج برايان سنجر والاستعانة بفاجين، نظرا لارتباطه بمشروع فني آخر هو "جاك العملاق القاتل"، (Jack the Giant Killer)، كما انسحب أيضا عدد من الممثلين من العمل بعد بدء التصوير، لأسباب مختلفة مثل كالب لا ندري جونز الذي يقوم بدور بانشي الفتى العجيب الذي يصدر موجات صوتية مدمرة. وفي الوقت نفسه يتفق النقاد على أن الجزء الأخير من الرجال إكس يتوافق موضوعيا مع الأجزاء السابقة، مع الأخذ في الاعتبار البصمة الخاصة التي تركها المخرج فاجين على العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.