وضعت هيئة حماية المال العام وحركة 20 فبراير بمراكش، خلال وقفة احتجاجية سابقة، قائمة تضم العديد من الأسماء، اصطلحت على تسميتها ب"اللائحة السوداء"، وطالبت بضرورة محاسبتهم ورحيلهم، باعتبارهم رموز فساد متورطين في نهب المال العام، من خلال تسييرهم لمدينة مراكش، سقط منها اسم فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة وهو الأمر الذي جعل العديد من المتتبعين يتساءلون عن السر في غياب اسمها من القائمة بالرغم من وزنها التمثيلي والمسؤولياتي بالمدينة الحمراء، وهل ملفها لاتشوبه اية شائبة؟ ام أن الاحتجاجات على حزب الاصالة والمعاصرة بمراكش تشمل ايضا عمدة المدينة؟... مصدر قريب من "واضعي" اللائحة خفيف الظل، علق على الأمر بقوله : " إلى طاح راس العرام "الهمة" مشا كولشي"، في اشارة الى ان وضع عمدة المدينة ليس مستقلا نهائيا عن الوضع العام للحزب الذي نجحت في الانتخابات تحت يافضته. وكانت القائمة التي رفعت بمظاهرات مراكش الاخيرة تضم أسماء معروفة مثل العمدة السابق عمر الجزولي، وأواد العروسية، ومحمد الحر، ومحمد نكيل، وعبد اللطيف ابدوح وعبد العزيز البنين.
كما طالب المحتجون بمحاسبة المستشار البرلماني الحبيب بن الطالب، وطالبوا برحيل حميد نرجس خال فؤاد عالي الهمة و المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة.