بعبارات الوداع والفراق آختتمت فعاليات مهرجان التفاح بميدلت والذي امتد طيلة ثلاثة أيام . وداعا أيها الضيف الزائر يا صاحب البٌردة المزركشة بالأحمر والأخضر والأصفر , وداعا يا من لاقيت تعتيما إعلاميا من لدن إعلام بلدك الوطني . فلا النشرات ذكرتك ولا الصٌحف قردتك . فلك جزيل الشكر يا ميدلت أون لاين بوابة أنت فكٌنت دوما مٌشرعة الأحضان لهموم بلادك وقضايا بلدتك. اختتم المهرجان فقراته مسرعا وفي صبيحته الختامية كانت الكلمة للعدو والسباق على الطريق إذ شمل فئتي الصغار واليافعين, بعد الزوال شهدت القاعة المتعددة الرياضات عروض شيقة في التيكواندو شاركت فيها كل من جمعية الأطلس وجمعية النجوم وجمعية الأطلس بالرياض . إثر ذلك كان موعد الجمهور مع المباريات النهائية في الكرة المصغرة حيث اشتد التنافس في المبارات الثلاث فكان لضربات الجزاء الفيصل في حسم الفرق الفائزة. وقد سٌلمت الجوائز للمشاركين في التيكواندو ومسابقات العدو وكذا الطبخ الذي نظمه النادي النسوي لفائدة الفتيات . في الأمسية الختامية بحضور ألاف من الساكنة الميدلتية . من أبرز الملاحظات في اليوم الأخير هو الاختتام المٌبكر للمعرض إذ شٌوهدت أفواج من المواطنين الذين حجوا لأروقة المعرض لكون اليوم هو بداية عطلة نهاية الأسبوع ولربما توافد على المدينة زوار من الخارج لمشاركة الساكنة في الاحتفالية , وهو ما لم يحصل إذ بمٌجرد وصولك لمكان المعرض بعد الظهيرة يلفت انتباهك وقوف الشاحنات والسيارات الخاصة بجمع الأغراض الخاصة بكل عارض وهو ما لم يستحسنه العديد من الزوار في ارتسامات للبوابة . الملاحظ أيضا وقد أشرنا إليه سلفا الارتجالية في التنظيم والتطبيق المحتشم للبرنامج وإن كان البعض يٌبرر ذلك بكونه أول دورة والكل كان يود القفز على التنظيم لجعله في رصيد منجزاته ولعل الرسالة واضحة في هذا الصدد. ترى في الختام ما النتائج التي خرج بها الفلاحون من المهرجان ؟ وما التوصيات التي رفعوها للجهات المعنية ؟ وأي قيمة مضافة جعلها المهرجان لميدلت ؟ بل كيف كانت الانتظارات وما النتائج بعد الانتهاء ؟