"ألعجاج "الغبرة " " السوق بعيد" كلها ألفاظ تلتقطها اذناك ورجلاك تطأ سوق زايدة الجديد من بعض سكان بلدة زايدة و من التجار"الحرايفية " المتواجدين بهذا السوق . السوق الجديد الذي تم فتحه على بعد شهر يقع في جانب الطريق الرابطة بين بومية و زايدة على الجهة اليسري في هضبة . الذي يبعد على الساكنة المحلية ب3 كلم . مما يعود سلبا على هذه الأخيرة حيث يضطرون الى استعمال الدرجات النارية ذات العجلات الثلاثة في عملية التنقل مما يؤثر على الحركة التجارية للسوق حيث يبتدأ من الساعة 10 صباحا وينتهي مع الساعة 13 عكس " السويقة " القديمة التي لا يتم الافراغ منها الى حدود الساعة 17 مساء. أما من ناحية التنظيم فحدث ولا حرج.فلا تجد الفرق بين بائع اللحوم وبائع الملابس ,وبائع مواد التجميل وبائع الخضر وما يزيد الطين بلة عدم تبليط السوق وتشجيره الشيئ الذي يؤدي الى اتلاف بعض السلع المعروضة خصوصا الملابس و مواد التجميل التي تكتسي حلة حمراء "الحمري" كلما اندلعت الرياح. كل هدا ادى الى تصنيف هدا السوق ضمن لائحة الأسواق المهجورة في المنطقة حيث يصفه بعض التجار "الحرايفية " ب "سوق زايدة زايد ناقص"