انطلقت أوراش تشييد المحطة الطرقية لمدينة ميدلت قبل سنوات عدة والكل يتطلع لهذه المنشأة الجميلة المظهر , لكن الأوراش شهدت توقفات عدة دامت في بعض الفترات لأشهر ولكن رغم الصعاب انتهت جٌل الأشغال قبل سنتين فكان الانتظار قد بلغ أوجه . فكان الحديث عن الافتتاح صيف 2010 فلم يكن ثم صيف 2011 فلم يتم وها هو صيف 2012 يتظر الفرج ليخرج المشروع لأمر الواقع وتنظاف البناية لمٌنشئات المدينة ... خاصة وأن المحطة الحالية و والتي تتعدد أوصافها سواء من لدن المسافرين أو من الساكنة أنفسهم بين مٌسميات عدة : " الكراج" "غار زعبل " " القادوس"... وأسماء أخرى لكونها لا تحتوي على أدنى مواصفات المحطات الطرقية فكان الصبر طويييييييييلا وكانت المعاناة في ليالي البرد الشديد أشد . نستغرب كما الجميع عن المستفيد من التأخر الحاصل في الافتتاح الرسمي . وهل كل هذا التأخر سيشفع للقائمين على الورش وكذا أصحاب الصفقة في وجود بناء بمواصفات عالية خالية من العيوب ؟ سؤال عريض يطرح نفسه وهو كيف سيتم توزيع المحالات التجارية التابعة لها ؟ أليس الأولى أن يكون التشاورالعلني بين أبناء المدينة من المعطلين وأصحاب الشواهد ؟ أليس حري بمن يروجوا كلاما في الكواليس أن يكفوا عنه من قبيل تفويت المقاهي وبعض المحلات لمن هم في المحطة الطرقية الحالية ؟ فهذا زمان الديمقراطية والمساواة بين الجميع قد حل. فمتى الافتتاح لهذا المشروع البلدي الذي اضحى يوما بعد يوم حلم مجتمعي ؟