طالب عدد من سكان إيتزر، إقليم ميدلت، بلجنة تحقيق في الطريق التي جرت أشغالها بين إيتزر ووالغ، ذلك على خلفية ما رأى فيه هؤلاء السكان شبهات وخروقات في الشروط التقنية والمالية المنصوص عليها، والواجب احترامها. ولم يفت المحتجين الإشارة إلى حالة طريق سبق لذات المقاولة القيام بإنجازها بالمنطقة فانكشف غشها خلال فترة قصيرة، لكونها جرت خارج إجراءات المتابعة والمراقبة، ما كان طبيعيا أن يضع أكثر من علامة استفهام في انتظار ما يلزم من الإجابات الشافية. وغير بعيد عن المنطقة لايزال العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي يعبرون عن سخطهم الشديد إزاء الحالة المتردية التي توجد عليها الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 503 ومركز بومية، هذه التي سبق أن تسببت في سلسلة من الحوادث، أبرزها تحطم 13 سيارة بالشارع الرئيسي، علاوة على مشكلة الطريق الفاصلة بين ذات الطريق الجهوية وكروشن، والتي تجمع أربع جماعات قروية، بومية، تانوردي، تيزي نغشو وكروشن، هذه الطريق باتت أيضا على وشك الإعلان عن عدم صلاحيتها للاستعمال، علما أن وضعيتها ظلت موضوع مجموعة من الاحتجاجات الشعبية التي تم تعليقها على إثر جملة من الوعود والتطمينات الفارغة.