في إطار تنفيذ استراتيجية محاربة الأمية في مجالي التقويم والإشهاد، عرفت نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت تنظيم أول تجربة في التقويم الإشهادي يوم 23 يونيو 2012 لفائدة 847 مستفيدة ومستفيد من برنامج محو الأمية. ومن أجل مرور هذا الإستحقاق في كامل المسؤولية والإنضباط اتخذت النيابة كافة الإجراءات التنظيمية والإدارية من مراسلة المؤسسات المعنية وتأطير الفاعلين – المشرفين والمشرفات على البرنامج والمكونين والمكونات المكلفين بأقسام محو الأمية...- إلى تحضير اختبارات الإمتحان من طرف مفتش تربوي و بتنسيق مع المصلحة النيابية المعنية، ثم تحديد مراكز الإختبار بمعية الجمعيات وضبط لوائح المترشحات والمترشحين، الممررين والممررات ... وقد مر الإمتحان في جو من الإنضباط والمسؤولية، عبر المترشحون والمترشحات من خلاله عن ارتياحهم الكبير وعن طموحهم إلى تحقيق النجاح والحصول على الشهادة التي يعتبرونها مدخلا لتحقيق الإعتبار الإجتماعي الذي يستحقونه في أفق فتح آفاق جديدة للإندماج أكثر في مجالات التنمية البشرية بالبلاد. وللملاحظة فقد عاين أعضاء اللجنة المشرفة على تنفيد الإمتحان فتح أظرفة المواضيع ومحاضرها وتوزيع الأسئلة وتواجد الممررين والممررات في قاعة الإجتياز. وفي اليوم الموالي 24 يونيو 2012 استمرت عملية تصحيح الأوراق والتي انطلقت مباشرة بعد الإنتهاء من الإمتحان واسفرت عن النتائج التالية: وخلاصة القول أن التجربة كانت ناجحة إلى أبعد حد خصوصا وأنها هي الأولى من نوعها في نيابة فتية وفي إقليم شاسع مشتت حيث يغلب عليه الطابع القروي.