أزيد من 40 عائلة تقطن بدوار آيت داوود أعلي بجماعة تيزي نغشو ،قيادة بومية،وجزء من الغابات المجاورة مهددة بالجفاف بعد إقدام بعض الأشخاص على حفر آبار ؛خارج القوانين المعمول بها في مجال الري ؛ وسط الوديان التي تنعشها منذ أزيد من قرن. ثلاث سواقي رئيسية :ساقية أوضار أو حلال وساقية تبوريت وأدار إيموزار ،سواقي ضخت الحياة لعقود من الزمن في شرايين المنطقة التي انتكس أبناؤها للذوذ عنها معتبرين المسألة قضية موت أو حياة .ولهذا قام المتضررون بالإحتجاج على عملية الحفر على حدود السواقي المذكورة في 15ماي2012 وكادت الأمور أن تتطور إلى حرب أهلية لولا تدخل السلطة المحلية التي أعطت للساكنة ضمانات بحل المشكل في حضور المصالح المكلفة بالأحواض المائية داخل أجل لا يتعدى أسبوعا. وفي هذا الصدد تقدم المتضررون بشكاية إلى السلطات المحلية وأخرى إلى المدير الإقليمي للتجهيز بميدلت قصد التدخل لمنع السطو على المياه و تفادي أزمة إنسانية وبيئية غير مسبوقة باتت تجلياتها واضحة منذ الأيام القليلة الماضية بعد النقص الحاد في مياه السقي بعد تحويل اتجاهها، وكان طبيعيا أن يتحرك المتضررون خشية الجفاف و الأضرار الكبيرة التي قد تنتج عن ذلك. . المتضررون الذين انتقلوا إلى بومية بالعشرات ،في17ماي2012 لطرح قضيتهم على جريدة "ميدلت أون لاين"، لا يستبعدون اللجوء إلى كل الأشكال النضالية المتاحة من أجل تحصين جقهم الطبيعي في السقي والحياة ويحتفظون رغم ذلك ببريق أمل في وقوف السلطة إلى جانب قضيتهم العادلة.