نظمت تنسيقية النقابات التعليمية المحلية بتونفيت مساء السبت 24مارس 2012 اجتماعا موسعا مع الشغيلة التعليمية لتقييم المحطات النضالية السابقة،و الوقوف عند المحطات القادمة و كذا استحضار أخر المستجدات المتعلقة بالشغيلة التعليمية على الصعيدين الوطني والمحلي،و بعد مداخلة لممثلي النقابات الثلاث حيث تم التطرق إلى المسار النضالي و المعارك التي خاضتها الشغيلة التعليمية ، كان أهم ما جاءت به مختلف التدخلات هو خلق مزيد من التواصل مع مختلف فئات التعليم و التشبث بالملف ألمطلبي كأساس لتأهيل المنظومة التربية في سياق اشراك مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية ، إضافة إلى توجه عام في اتجاه تعليق الإضراب المفتوح ليوم 26 مارس المقبل ، من اجل انقاد الموسم الدراسي ،و ترك الفرصة ، لمحمد الوفا ، وزير التربية الوطنية بعد لقائه ممثلي النقابات في بحر هدا الشهر لرفع الحيف و ماسي الأسرة التعليمية بالإقليم. و في بيان لها ،طالبت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في إطار تنسيقيات التعليمية المحلية ، الجهة الوصية ،بالانكباب على معالجة مطالب الفئات التعليمية خاصة النيابة لما يشوبها من اختلالات و سوء التدبير و معالجة ملف الموظفين الأشباح و التكليفات و المهام لإدارية ، مشددة على التحرك العاجل من اجل انقاد ما تبقى من الموسم الدراسي ، علاوة على ضرورة إصلاح البنيات التحتية لعدد من المباني التربوية المهترئة و الآيلة للسقوط ، حسب تعبير البيان نفسه،كما عبروا عن تضامنهم المبدئي و الامشروط مع أساتذة سد الخصاص في محنتهم و مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل للاستجابة لملفهم المطلبي ، كما ثمنوا، في الوقت نفسه ، نظالات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها . و في نفس السياق أضافت، حسب نفس البيان، دائما ضرورة تصنيف منطقة تونفيت ضمن المناطق النائية و الصعبة و إلى التسريع بصرف المستحقات،مبرزا ان مطالب الفئات العاملة بالقطاع مشروعة و ممكنة التحقق ،تتمثل في توفير الجو الملائم لسير الدراسة في ظروف مناسبة و توفير النظافة في جميع المؤسسات التعليمية بالمنطقة ،مع ضمان أمنها ،خاصة بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له حرمة بعض المؤسسات التعليمية ، عن طريق الكسر و التخريب و السرقة التي أطالت احد مرافقها ،حيث باتت المؤسسات اللتعليمية و روادها مهددا و منتهكا في أكثر من موقع و بأكثر من أسلوب،و في الاخير طالبت السلطات المحلية بتكثيف الجهود من اجل الضرب على ايدي كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات المؤسسات التعليمية و تقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها . Dimofinf Player اجتماع موسع لمجالس النقابات التعليمية الثلاث بتونفيت