هددت الشغيلة الصحية بميدلت بخوض اعتصام مفتوح،احتجاجا على مسلسل الاعتداءات والهجومات المتكررة التي يتعرض له العاملون بالقطاع الصحي، وليس آخرها تعرض جميع من كان بالمداومة بمستشفى ميدلت، خلال منتصف ليلة الاثنين /الثلاثاء 12 / 13مارس 2012، لاعتداء مرعب من طرف شخصين عمدا إلى استخدام كلب من نوع «بيتبول» في ترهيب الجميع، والتباهي بتهييج هذا الحيوان الشرس في وجوه ضحايا سلوكهما المتهور، قبل أن يقدما على كسر بعض الأبواب وإرهاب المرضى، وقد دام زمن هذا الجو الرهيب لمدة 45 دقيقة، بينما أكدت مصادرنا أن الشغيلة الصحية نظمت وقفة احتجاجية رددت من خلالها مجموعة من الشعارات الاستنكارية، كما أن نقابات للشغيلة والأطباء وقعت على مراسلة احتجاجية في هذا الشأن ، وتم التقدم بها للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة من أجل القيام بالدور المنوط به في حماية المؤسسة والعاملين بها. ويشار إلى أن الشغيلة الصحية بميدلت سبق لها أن نظمت وقفة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي من أجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة والوزارة الوصية للاعتداءات التي يتعرض لها العاملون بالقطاع الصحي، من أطباء وممرضين ومستخدمين، على يد بعض المشاغبين والمتسيبين والنافذين، والتي تجاوزت حد السب والشتم والاستفزاز والإهانة إلى نحو تهديد السلامة الجسدية والمعنوية، والتعنيف البدني، أثناء أداء هذه الشغيلة لواجبها المهني والإنساني النبيل، وطالبوا بتوفير الحماية الأمنية اللازمة، مع ضرورة تفعيل المساطر والإجراءات القانونية في حق المعتدين وفي أي حالة اعتداء. وهدد المحتجون بخوض ما يتطلبه الموقف من معارك وصيغ نضالية في حال «تواصل الاعتداءات المهينة والتصرفات الترهيبية» التي تعيق السير العادي للخدمات الاستشفائية وتهدد حرمة المستشفيات والمراكز الصحية. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.