المدخل الرئيسي لكرامة 25-01-2012 06:32 ميدلت أون لاين/الحسن الفقير تعيش بلدة موكر : أعالي وادي كير مند أسابيع على صدمة و خيبة أمل جمعوية مدوية ، بعد أن اتضحت معالم النصب و الاحتيال اللذان تعرضت لهما ساكنة تلك القرى , من قبل جمعية أهلية تدعي التنمبة ,و نسيرها سيدة في غياب تام للمنخرطات أو في تغييب مقصود لهن . و انفراد بالقرارات ، فقد أعدت مشروعا لتزويد النساء القرويات بأبقار ، و ساهمن بمبلغ 3300 درهم على أن تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالنصيب الأوفر وفق المعمول به . و استغلت تلك المبالغ المدفوعة من قبل النساء الموكريات لأكثر من سنة ، و لما كترت الاحتجاجات و ضاقت المنخرطات درعا بالوعود بدأن بالتحرك والاحتجاج شفهيا لدى السلطات و مباشرة في وجه الرئيسة المستنيرة ، و سعت جاهدة لاتلاف معالم هده الرائحة التي تزكم الأنوف ،لكن الساكنة ضاقت درعا و شكت التسويف و المماطلة للقائد رئيس المقاطعة القروية , فعلمت أن القضية ستتعقد و أخيرا و بعد عام و نبف تحركت الرئيسة و قدمت للمنخرطات المشروع المنجز : أبقار عجاف لا يساوي ثمنها في الأغلب ما ساهمت به النساء القرويات . و تمت العملية تحت أنظار السلطات المحلية و المسؤولين البيطريين و العالم أجمع فكانت الفضيحة الكبرى و هي أن ماساهمت به المبادرة لم يكن ضمن الصفقة و لم يتم دكره أو استثماره , استشاط السكان غضبا و احتجوا و كاتبوا الجهات المسؤولة دون أي رد أو بحث في الموضوع . لم يتوقف النزيف في هدا المستوى بل استفاق بعض المستفيدين على هول كارثة أخرى لقد بدأت الأبقار تموت و إلى حدود كتابة هده الأسطر فقدت بقرتان و عوض البعض و لازال النزيف مستمرا و المسؤولين طلقاء و بدون مساءلة رغم أن المتضررين شكوا حالهم لكل الجهات من عامل الرشيدية و عامل إقليم ميدلت و النائب العام و وكيل الملك ، و قائد المقاطعة . لازالت القضية طي الكتمان ، و المراد تنمية ظروفهن يتجرعن مرارة ظلم دوي القربى ، و حيف السلطات المتحيزة للفساد .