تعرضت دار الشباب بتونفيت لسرقة 6 حواسيب خاصة كانت مخصصة لقاعة إعطاء الدروس في ظروف غامضة تطرح أكثر من علامة استفهام في ظل نشوب صراعات بين عدة جمعيات و مندوبة الوزارة حول من سيؤول له أمر تدبير دار الشباب . و أكد مصدر امني لميدلت ان لاين أن السرقة تمت مند أسبوع على الأقل قبل اكتشاف السرقة وهو الأمر الذي سيعقد الأمر على الشرطة العلمية التي حضرت لعين المكان بكلاب مدربة و قد تم رفع بصمات لعدة جمعيات التي تتردد على المكان بين الفينة و الأخرى و تم إخبارها بعدم الابتعاد عن المدينة في انتظار ظهور نتائج التحقيقات . وتبقى كل الاحتمالات واردة في ظل ورود عدة تهديدات لمديرة المؤسسة من طرف مجهولين و في ظل انتشار عدة جمعيات مشبوهة محسوبة على تيارات سياسية تصفي الحسابات فيما بينها بعد الانتخابات التشريعية .