سرقت عناصر مجهولة المكونات الداخلية ل 10 حواسيب بالإعدادية الثانوية علال بن عبد الله بعمالة سيدي عثمان بالدار البيضاء، بعد أن اقتحمت خلسة قاعة المعلوميات التي تضم 10 حواسيب، في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي. ويؤكد مدير الإعدادية، عبد الرحيم زاين، أن أشخاصا على دراية تامة بمجال الإلكترونيك هم من قاموا بالسرقة، حيث عمدوا إلى وضع كل الحواسيب أرضا ونقبوا فيها عن أهم مكوناتها بعد أن استعصى عليهم أمر نقلها خارج المؤسسة، ومن تم لاذوا بالفرار. وتتوفر المؤسسة المعنية على هذه الحواسيب في إطار البرنامج الحكومي «جيني» الذي يهدف إلى تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مجال التربية والتعليم ودعم سياسة إدماج التلاميذ وتيسير ولوجيتهم إليه. وأكد مدير المؤسسة أن الإدارة بصدد تنظيم اجتماع مع أطراف فاعلة أخرى بهدف إصلاح هذه الحواسيب، حتى يستفيد منها التلاميذ، خاصة أن الامتحانات على الأبواب. واعتبر مصدر «المساء» أن موقع المؤسسة هو عامل ساهم في هذه السرقة، إذ إن شارع الرائد إدريس الحارثي يشكل نقطة سوداء، وهو معروف بحالات السرقة المتكررة، ووجود المؤسسة أصلا بهذا الشارع يستوجب تحصينها على مستوى عال، خصوصا أنها توجد بمنطقة غير آهلة بالسكان، وهو ما يسهل عمليات السرقة بها. وأضاف مدير المؤسسة أنه تم الاتصال بالمصالح الأمنية لإجراء بحث في النازلة إلا أنه لا جديد بهذا الخصوص حتى الآن.