تعرضت الدائرة الأمنية الأولى، التابعة للمنطقة الإقليمية بتمارة، نهاية الأسبوع الماضي لعملية سرقة معدات وحواسيب تحمل معلومات مهمة. وذكرت بعض المصادر أن حواسيب الدائرة، المتواجدة على بعد أمتار قليلة من مقر المحكمة الابتدائية وعمالة الصخيرات تمارة، سُرقت ليلة السبت الأحد الماضي. ولم تتمكن عناصر الأمن، التي فتحت تحقيقا في موضوع السرقة الذي تزامن مع جريمة قتل نفذها أب في حق ابنه قبل أن ينتحر هو الآخر، من معرفة الفاعلين. وأشارت بعض المصادر إلى أن العاملين بالدائرتين الأمنيتين فوجئوا صباح يوم الاثنين بغياب حواسيب ومعدات أخرى. وأضافت المصادر ذاتها أن عملية البحث قادت إلى حادث سرقة تعرضت له الدائرتان المذكورتان.