الضحية القاصر صرحت أن عمها افتض بكارتها وأرغمها على مضاجعة صديقه Tweet 18-04-2013 06:34 خليل المنوني (مكناس) تنظر غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، في 22 أبريل الجاري، في الملف 12/164، الذي يتابع فيه متهمان من أجل اغتصاب قاصر بالعنف نتج عنه افتضاض بالنسبة إلى الأول، والاغتصاب بالعنف في حق الثاني. وتتلخص وقائع القضية حسب محضر الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز الريش(إقليم ميدلت)، أنه بتاريخ 16 يونيو الماضي تقدمت المسماة (س. س) إلى المصلحة صرحت أنها عثرت على ابنتها القاصر (ي. ح)، التي كانت غادرت بيت أهلها، الواقع بقصر أسروتو التابع لجماعة سيدي عياد(دائرة الريش)، في 26 ماي 2012، إلى وجهة مجهولة، مفيدة أنها عرضتها على طبيبة أخصائية، التي أكدت لها أن ابنتها فقدت عذريتها منذ مدة ليست بالقصيرة. وبعد استفسار القاصر(ي. ح) بحضور والدتها، صرحت أنها كانت ضحية اعتداء جنسي من طرف عمها المتهم (ع. ح)، نتج عنه افتضاض، موضحة أنه حضر للاستقرار بمنزل والديها بعدما عجز عن العثور على سكن يأويه وزوجته، التي اضطرت بعد مرور حوالي شهر على قدومهما إلى مغادرة المنزل نتيجة اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، ليبقى يستغل لوحده غرفة ملحقة بالمنزل لها باب مستقل، حيث كانت تزوره بين الحين والآخر من أجل تنظيف غرفته وتحضر له بعض المتطلبات في إطار علاقة طبيعية خصوصا أنه عمها، إلى حدود أحد أيام شهر أبريل الماضي، حينما نادى عليها حوالي التاسعة والنصف ليلا وطلب منها أن تحضر له علبة سجائر وقنينة لمشروب غازي من الدكان، ما جعلها تلبي طلبه. وأضافت أنه عندما همت بالمغادرة طلب منها هذه المرة القيام بتنظيف الغرفة، واقترب منها وأخذ في نزع ملابسه وتلمس أنحاء حساسة من جسدها، ما جعلها تثور في وجهه وتذكره بالرابطة الدموية التي تجمعهما، وأنه لا يحق له الاعتداء عليها، ليخاطبها قائلا «بأنه لم يعد يفرق بين الأب والأخ في هذا الزمان»، فقام بضمها إلى صدره وحينما حاولت التخلص من قبضته أمسكها من يدها ومددها على ظهرها وشرع في تقبيلها من فمها عنقها، ما جعلها تستنجد بوالدتها، إلا أن صوت جهاز راديو كاسيط الذي كان يشغله بشكل مرتفع حال دون سماع صراخها، ليقوم بعد ذلك بإغلاق باب الغرفة والمنافذ المؤدية إليها، وعمد تحت التأثير بشرب الخمر إلى اغتصابها بالقوة إلى حد شعرت بآلام حادة في أسفل بطنها، مهددا إياها بالتصفية الجسدية إن هي أخبرت والدتها بالأمر، والشيء نفسه بالنسبة إلى والدها الذي يعمل بصفوف القوات المساعدة بالمناطق الجنوبية. واسترسالا في الاستماع إليها تمهيديا، صرحت الضحية القاصر أنه بعد مرور أربعة أيام على واقعة الاغتصاب، وفي غياب والدتها التي خرجت للتبضع بمركز الريش، دعاها عمها إلى غرفته طالبا منها مشاركته جلسة خمرية رفقة صديقه المسمى (ح. أ) وشخص ثالث قالت إنه غادر المكان على متن سيارة مرقمة بالخارج، مضيفة أن عمها، الذي أصبح يستغل خوفها الكبير من بطشه، أجبرها على مضاجعة المتهم الثاني (ح.أ)، الذي يتابع في حالة سراح، بعدما هيأ له جو الاختلاء بها، مبرزة أنه مقابل ذلك سلمه الأخير مكبرات الصوت الخاصة بجهاز تسجيل راديو كاسيط. وختمت الضحية تصريحها بالتأكيد على أنها لم تتعرض لاعتداء جنسي من طرف شخص آخر حتى في فترات هروبها من المنزل. وعند الاستماع تمهيديا إلى المتهم (ع. ح)، من مواليد 1971 بالرشيدية، نفى ما جاء على لسان الضحية القاصر، مؤكدا أن ما تدعيه كذب وافتراء منها، وبتحريض من والدتها التي تكن له حقدا بسبب مشاكل حول الإرث. وأضاف أن ابنة أخيه لا تدخل غرفته إلا في حضور والدتها وأبنائها الآخرين لمشاهدة بعض الأفلام عبر جهاز التلفاز، موضحا أنها اعتادت على الهروب من المنزل، كما سبق لها أن اتهمت شخصا باختطافها واغتصابها، لما كانت تقيم رفقة عائلتها بأسا الزاك، في قضية مازالت رائجة بمحكمة الاستئناف بأكادير. كما أنكر واقعة اغتصابها من طرف صديقه (ح.أ)، معترفا فقط بمشاركة الأخير احتساء الخمر بغرفته، وهي التصريحات نفسها التي أكدها المتهم الثاني، مبديا استغرابه لاتهامها له. Tweet 0 | 0 | 43| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi"