السيد "حسن بوزيان" مندوب وزارة الصحة بميدلت Tweet 21-11-2012 12:06 متتبع يعتقد المرء أنه عندما يتجه نحو مستعجلات ميدلت سيجد السبيل لتجاوز الآلام و الأزمات والمشاكل الصحية .. وبعد تجاوزه لبابه يجد نفسه أمام مستشفى تغيب فيه أدنى الوسائل الضرورية .. حيث يلتجئ المداومون في الغالب بعد تشخيص غالبية الحالات إلى إرسال المريض إلى خنيفرة أو الرشيدية أو مكناس أو.. مما يعرض المريض لخطر الموت لبعد أقرب مدينة بحولي 140 كلم ، دون أن ننسى انعدام التخصصات الضرورية أو غيابها نتيجة تواجد طبيب واحد في تخصصات قليلة جدا يشتغل لفترة ويغيب لفترة أخرى ، كما يعتقد بعض العاملين في المستشفى أنهم يقدمون صدقة للمريض في غياب ضميرمهني حي و انغماس البعض في سبات عميق خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل ،وكأنهم لا يتقاضون أجرا مقابل عملهم أو بالأحرى كأن العمل المطلوب تقديمه ليس واجبا.. نفس المشكل الذي نجده في قسم المستعجلات يعرفه قسم الولادة ولعل من دخل هذا القسم مع زوجته أو قريبة له سيتألم كثيرا في غياب الرحمة و الرأفة من لدن بعض الممرضات.. هذه الحقيقة المؤلمة التي تعرفها العمالة الجديدة ( التي تستقطب مرضى كثر من مناطق إقليمية متعددة ) في مجال الصحة الحيوي ، لابد أن تجد آذانا صاغية حتى نرقى بخدماتنا الصحية ميدلتيا إلى المستوى المطلوب وتجاوز الكثير من المشاكل التي يعرفها ساكنة الإقليم عند قدومهم للمستشفى المذكور. ولا يفوتني أن أنوه بفئة قليلة من العاملين بالمستشفى لمجهوداتهم الجبارة و خدماتهم الجليلة ونصائحهم الغالية و تفانيهم في عملهم بغية خدمة المريض حسب الإمكانات الضعيفة المتوفرة . Tweet 0 | 0 | 9| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع