ليس بعيدا عن أغبالو، في اتجاه ايت واحي احقي. يوجد دوار ايت اعزيز، الذي تسكنه أزيد من 200 عائلة تعيش في الهامش، دفنها الاقصاء، والتهميش، والنسيان. أصوات عانت من النداء، أصوات يتم استغلالها فقط مرة في كل خمس سنوات لسرقة كل أحلامهم أصوات يتم استغلالها لتسديد فاتورات الماءالذي لا يصل إليهم إلا كقطرات في بعض الأحيان. دوار ايت اعزيز يفتقد لأبسط وأدنى شروط العيش الكريم، فمند زمن بعيد ونساء هذا الدوار يخرجن في مسيرات متكرر للمطالبة بأبسط الشروط إلا أنها تقمع بأكاذيب المجلس الجماعي الذي يستغل جهلهم، ويتم إقناعهم بمواعيد إلى اجل مسمى. فبعدما عانوا من المطالبة بربط دورهم بقنوات الصرف الصحي، أرغم الوضع هذه الساكنة على تدبر أمورهم ببديل يتمثل في حفر "مطامير" تقليدية للتخلص من المياه العادمة، لكنها في كل فصل الصيف اثبت أنها طريقة لا تنفع اذ هناك انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها وتكون مستنقعات في الأزقة مما يؤثر سلبا على الآبار الصالحة للشرب التي تسد رمق الساكنة، كما تؤثر أيضا على البيئة وسلامة الإنسان وهو ما يستدعي حسب الساكنة اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في انجاز قنوات الصرف الصحي من اجل تفادي كارثة صحيةمحتملة قد تصيبهم بأمراض خطيرة كما حدث سابقا.