يطيب لسكان منطقة گرامة من " ألمو أبوري " حتى " تاوسارت " ،أن يذكروا هذه الوزارة الموقرة، بالحقائق الثابتة التالية : 1) أنها من أغنى القطاعات الحكومية، وأنه من العار أن تهتم بجهات، وتقصي أخرى…. 2) أنها لم تبن ولو مسجدا واحدا ، في حوض وادي گير، منذ فجر الاستقلال، وأن حضورها انحصر في التفريش، وتأدية أجور الأئمة، والقيمين الدينيين، وفي جمع مستحقات الأحباس شهريا… 3) أن المواطنين، والمحسنين، هم الذين تولوا ، ويتولون تشييد بيوت الله، في المركز وفي بقية المداشر والقرى….. 44) أن مسجد المولى يوسف بالبلدة، لم تمسسه يد العناية ، منذ أن بناه السكان في أواخر ستينيات القرن المنصرم، تحت إشراف مباشر، من القائد : { شهبون قدور } ، الذي أكرمه الله تعالى – فيما بعد – فأضحى عاملا على إقليمالحوز، ثم على إقليمخنيفرة، قبل أن يحال على المعاش… 5) أن سقف هذا المسجد، يسيل سنويا، جراء التساقطات، وأن ذوي الأريحية، هم الذين يصلحون ويرممون، كما وقع في مستهل السنة الميلادية الجديدة الحالية….. 66) أن هناك قرويين، يكافحون حاليا ، للتوفر على بيت يذكر فيه الله، وتؤدى في رحابه الشعائر الشرعية…[ تافنداست ] ، [ القصر الكبير – لحروش القديم ] ، [ لحروش الجديد الشرقي ] ، [ اعشير ] ، [ تاگريرت ] ، [ أيت علي ] ، [ تولال ] ….. 7) أن هناك آخرين يصلون في العراء، وتحت جنح الظلام.[ أداشر ] …. 8) أن النساء يعانين الأمرين، في سعيهن للتقرب من الباري تعالى، كلما حان وقت الصلاة…. قال العلي القدير : وذكر، فإن الذكرى تنفع المؤمنين. صدق الله العظيم. ( اللهم إنا قد بلغنا. ) ملحوظة : الصورة تبرز سكان قصر أداشر — الواقع على بعد حوالي 24 كيلومترا، إلى الشمال الغربي، من گرامة — وهم يؤدون صلاة التراويح، في العراء، وتحت ضوء بصيص، من سنا مشكاة قنينة الغاز…….