توصل الموقع ببلاغ صادر عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي ) بتونفيت هذا نصه : الجامعة الوطنية للتعليم ج. و. ت. المكتب المحلي تونفيت بيان عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ( التوجه الديمقراطي ) بتونفيت، إقليم ميدلت، اجتماعا طارئا يوم الاثنين 24 أبريل 2017 خصص لمناقشة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه ثانوية عبد المومن التأهيلية بتونفيت ، و المتسم خصوصا بالفوضى و العبثية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي ( 2016-2017 ) حيث تعرف هذه الثانوية من الناحية الإدارية فراغا تاما في الأطر الإدارية مما نتج عنه ارتجالية في التسيير و التدبير ، و قد سبق لنا كنقابة ، أن نددنا بهذه الوضعية منذ بداية الموسم في بيان سابق ، و من مظاهر هذه الارتجالية نذكر ما يلي : 1. التسيب في الساحة وعدم احترام أوقات الالتحاق بالقاعات. 2. عدم إخلاء الأروقة و الممرات مما يسبب تشويشا على الأساتذة في الأقسام . 3. عدم التوصل بالمذكرات في الآجال القانونية . 4. عدم توفير الجو الملائم للأساتذة للقيام بمهامهم على أكمل وجه 5. تواتر تعنيف الأساتذة و الأطر المكلفة بالإدارة من قبل التلاميذ ، وصلت في بعض الحالات إلى التهديد بالتصفية الجسدية ، وعرقلة السير العادي للدروس . 6. عرقلة و تبخيس الأدوار التي تقوم بها مجالس الانضباط ، و امتناع السيد رئيس المؤسسة عن المصادقة على القرارات التي تتخذها . 7. اتهام رئيس المؤسسة للمكلفين بالحراسة العامة بعرقلة السير العادي للمؤسسة ، و تلفيق تهم التحريض . 8. اتخاذ رئيس المؤسسة للقرارات دون الرجوع إلى مجالس المؤسسة خاصة مجلس التدبير . 9. رفض السيد رئيس المؤسسة عقد اجتماعات مع الأساتذة للتداول في المشاكل المذكورة . 10. عدم تواجد السيد رئيس المؤسسة بشكل مستمر داخل المؤسسة خاصة خلال الفترة الصباحية . 11. إنكار السيد رئيس المؤسسة للمجهودات التي بذلها السادة الاساتذة لتسهيل عملية الدخول المدرسي ، و الحفاظ على السير العادي للمؤسسة ، و تتمثل هذه المجهودات أساسا في إعداد جداول الحصص للأساتذة و التلاميذ ، و تطوعهم في عملية التسجيل و إعادة التسجيل ، و كذلك التطوع للقيام ببعض المهام الإدارية . و عليه ، نحن كمكتب محلي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي ، نستنكر هذه الأوضاع المزرية المؤثرة على السير العادي للمؤسسة ، خاصة و نحن على أبواب الامتحانات الإشهادية . و نحمل بذلك المسؤولية للسيد مدير المؤسسة ، و السيد المدير الإقليمي الذي استكان لمنطق الحلول الترقيعية ، و نطالب بالتدخل العاجل لمعالجة المشاكل المذكورة أعلاه ، لتوفير الظروف الملائمة لعمل الأطر التربوية و الأطر المكلفة بالإدارة بالثانوية.