امام نيابة تاونات في اليوم الثاني لامتحانات الباكالوريا قرر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقرية با محمد خوض اعتصام إنذاري رفقة الأساتذة المتضررين باعدادية الحسن الثاني جماعة المكانسة دائرة القرية بامحمد على حدود اقليمسيدي قاسم وذلك يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 أمام النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات وتأتي هذه المحطة الانذارية حسب بيان (توصلت بنسخة منه) نظرا للتملص المفضوح للنيابة الإقليمية من وعدها في فتح تحقيق عاجل في خروقات مدير الثانوية الإعدادية الحسن الثاني المكانسة بعد تدخل الكاتب الاقليمي رفقة اعضاء المكتب الاقليمي وبعد تأخر تدخل النيابة عقد المكتب المحلي اجتماع استثنائي يوم الإثنين 09 يونيو 2014 الموافق ل11 شعبان 1435 خصص للتذكير بتجاوزات المدير في حق أساتذة المؤسسة، ولبحث خروقاته المفضوحة في تدبير وتسيير مجالس المؤسسة وجمعياتها، كما تدارس أعضاء المكتب الأبعاد المحتملة لإخلال النيابة بوعدها في إيفاد لجنة تتقصى في الإشكالات المطروحة بالمؤسسة، وبعد نقاش جاد لمختلف جوانب الموضوع، سجل المكتب المحلي إدانته لتملص النيابة الإقليمية من الوعود التي قطعتها بإيفاد لجنة للتحقيق في خروقات مدير الإعدادية المفضوحة والخطيرة، ممايضع سؤال الحكامة والنزاهة في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم موضع شك وريبة. كما ادان المكتب في ذات البيان لمنطق التدبير غير القانوني وغير الشفاف لمختلف الأجهزة والمجالس بالثانوية الإعدادية الحسن الثاني من خلال عدم تجديد هياكل مجلس التدبير ومكتب جمعية دعم مدرسة النجاح لأزيد من ست سنوات، أو تجديدها بشكل غير ديموقراطي، وغير قانوني، ما دام الأساتذة لم يعلموا ذلك، والتدبير الانفرادي لأجهزة المؤسسة، من خلال عدم عقد اجتماعات مجلس التدبير ومكتب جمعية النجاح للتداول والمصادقة على القرارات التي تتخذ بالمؤسسة، وتدخل ضمن اختصاصات كل مكتب، وكذا الغيابات المتكررة للسيد المدير مما يعرقل السير الإداري العادي للمؤسسة، ويعطل من ثم مصالح العاملين بها في الحصول على وثائقهم الإدارية، أو للإدلاء بها، كما سجل المكتب تلاعب مدير المؤسسة في نقط المراقبة المستمرة لبعض التلاميذ من خلال منح نقط لتلاميذ دون إنجاز الفروض التقييمية (منح نقط مادة أستاذتها في رخصة ولادة طيلة الدورة الأولى)، ورفض تسلم وإيصال شكايات الأساتذة العاملين بالمؤسسة، والتستر على غياب بعض الأساتذة المحظوظين، وإفشاء السر المهني من خلال إطلاع بعض المقربين منه على النقطة الإدارية للأساتذة، وغياب النزاهة والموضوعية في منح النقطة الإدارية، وكذا التضييق على العمل النقابي من خلال توجيه استفسارات مكتوبة عن المشاركة في وقفة احتجاجية ضده. وفي ختام البيان حمل المكتب المحلي النيابة الإقليمية مسؤولية السكوت عن هذه الاختلالات، ويدعو الوزارة الوصية إلى فتح تحقيق عاجل فيها، وفي سكوت النيابة الإقليمية عنها، قررا خوض اعتصام إنذاري للمكتب المحلي رفقة الأساتذة المتضررين يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 أمام النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات، مؤكدا رفضه هذه الخروقات الخطيرة التي تتنافى مع توجهات الإدارة الحديثة للمدرسة المغربية، معلنا استعداداه مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة. يوسف السطي تاونات: نقابة الحلوطي رفقة أساتذة اعدادية الحسن الثاني (المكانسة) تحتج على مديرها بخوض اعتصام انذاري بيان نظرا للتملص المفضوح للنيابة الإقليمية من وعدها في فتح تحقيق عاجل في خروقات مدير الثانوية الإعدادية الحسن الثاني المكانسة، عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقرية با محمد لقاء استثنائيا يوم الإثنين 09 يونيو 2014 الموافق ل11 شعبان 1435 خصص للتذكير بتجاوزات المدير في حق أساتذة المؤسسة، و لبحث خروقاته المفضوحة في تدبير و تسيير مجالس المؤسسة و جمعياتها، كما تدارس أعضاء المكتب الأبعاد المحتملة لإخلال النيابة بوعدها في إيفاد لجنة تتقصى في الإشكالات المطروحة بالمؤسسة، وبعد نقاش جاد لمختلف جوانب الموضوع، سجل المكتب المحلي ما يلي: 1: إدانته لتملص النيابة الإقليمية من الوعود التي قطعتها بإيفاد لجنة للتحقيق في خروقات مدير الإعدادية المفضوحة و الخطيرة، مما يضع سؤال الحكامة و النزاهة في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم موضع شك و ريبة. 1: إدانته لمنطق التدبير غير القانوني وغير الشفاف لمختلف الأجهزة والمجالس بالثانوية الإعدادية الحسن الثاني من خلال: _ عدم تجديد هياكل مجلس التدبير و مكتب جمعية دعم مدرسة النجاح لأزيد من ست سنوات، أو تجديدها بشكل غير ديموقراطي، وغير قانوني، ما دام الأساتذة لم يعلموا ذلك. _ التدبير الانفرادي لأجهزة المؤسسة، من خلال عدم عقد اجتماعات مجلس التدبير و مكتب جمعية النجاح للتداول و المصادقة على القرارات التي تتخذ بالمؤسسة، و تدخل ضمن اختصاصات كل مكتب. 2: الغيابات المتكررة للسيد المدير مما يعرقل السير الإداري العادي للمؤسسة، و يعطل من ثم مصالح العاملين بها في الحصول على وثائقهم الإدارية، أو للإدلاء بها. 3: التلاعب في نقط المراقبة المستمرة لبعض التلاميذ من خلال منح نقط لتلاميذ دون إنجاز الفروض التقييمية ( منح نقط مادة أستاذتها في رخصة ولادة طيلة الدورة الأولى) 4: رفض تسلم و إيصال شكايات الأساتذة العاملين بالمؤسسة. 5: التستر على غياب بعض الأساتذة المحظوظين. 6: إفشاء السر المهني من خلال إطلاع بعض المقربين منه على النقطة الإدارية للأساتذة. 7: غياب النزاهة و الموضوعية في منح النقطة الإدارية. 8: التضييق على العمل النقابي من خلال توجيه استفسارات مكتوبة عن المشاركة في وقفة احتجاجية ضده. إن المكتب المحلي إذ يرفض هذه الخروقات الخطيرة التي تتنافى مع توجهات الإدارة الحديثة للمدرسة المغربية، فإنه يحمل النيابة الإقليمية مسؤولية السكوت عن هذه الاختلالات، و يدعو الوزارة الوصية إلى فتح تحقيق عاجل فيها، و في سكوت النيابة الإقليمية عنها، و يقرر خوض اعتصام إنذاري للمكتب المحلي رفقة الأساتذة المتضررين يوم الأربعاء 11 يونيو 2014 أمام النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بتاونات، كما يؤكد استعداداه مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة.