تعيش منطقة كرامة منذ أسبوع تقريبا ، أزمة غازية خانقة ، تمثلت في خلو المحلات ، والدكاكين ، من القنينات المعبأة ، لاسيما الصغيرة منها .. مما فتح الباب على مصراعيه ، أمام أسلوب الاحتكار ، و عدم احترام الأسعار المتعارف عليها قانونيا ... هذه المعاناة الغامضة ، --- التي تتطلب تدخلا فوريا من أولي الأمر بالإقليم --- ، تضاعفت بشكل أكثر سوداوية ، في المداشر والقرى النائية ، حيث شرع سكانها ، في التوافد على مركز البلدة ، عساهم يظفرون بأسطوانة ، مهما كلفهم ذلك من ثمن .... ترى .. ، هل يكمن العيب في طريقة اشتغال معمل التعبئة بالرشيدية ، الذي يهيمن على سوق الغاز ، في العديد من المدن والبلدات ... ؟؟ أم أن الخلل يتجاوزه ، إلى مستويات عليا ؟؟