توصل الموقع بتوضيح صادر عن "اسماعيل ديماحة" النائب الأول للكاتب العام للمكتب الإقليمي (ك د ش) وكاتب فرع ميدلت للنقابة الوطنية للتعليم هذا نصه : توضيح إلى الإخوة الساهرين على موقع بوابة إقليم ميدلت توضيح حول بيان منسوب للمجلس الكونفدرالي بميدلت. نشرت بوابة إقليم ميدلت بيانا منسوبا للمجلس الكونفدرالي بميدلت، يحمل خاتم المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الشيء الذي أثار استغراب كتاب فروع أغلبية القطاعات المنضوية تحت لواء الكدش، حيث ادعى البيان حضورهم اجتماعا، اعتبره محرر البيان في الديباجة جمعا عاما استثنائيا عقده الاتحاد المحلي للك د ش، ونسب ما صدر عنه للمجلس الكونفدرالي، ووقعه باسم المكتب الإقليمي، وهذا دليل على العشوائية الناتجة عن عدم الإلمام بالقوانيين التنظيمية للمنظمة. وتنويرا للرأي العام، وباعتباري النائب الأول للكاتب العام للمكتب الإقليمي للك. د .ش (الاتحاد المحلي) أؤكد أن الاجتماع المشار إليه في البيان، يفتقد إلى الشرعية التنظيمية، على اعتبار أن كاتب المكتب الإقليمي (الاتحاد المحلي) الذي دعا و بشكل انفرادي إلى عقد مجلس كونفدرالي استثنائي، لم يعقد اجتماعا للمكتب، ولم يستشر أعضاءه في ما ذهب إليه، وهذا يعتبر تجاوزا خطيرا للقوانين المنظمة لعمل نقابتنا، وللتذكير فالمكتب لم يسبق له أن اجتمع منذ انتخابه في ماي 2016، وهذا خلل تنظيمي خطير. وبصفتي النائب الأول للكاتب العام للمكتب الإقليمي (ك د ش)، وكاتب فرع ميدلت للنقابة الوطنية للتعليم، ومعي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، والأخت ممثلة قطاع الجماعات المحلية في المكتب الإقليمي (الاتحاد المحلي)، والكاتب العام للحرفيين ، ننفي حضورنا أو حضور أعضاء مكاتبنا النقابية هذا "الاجتماع" المزمعوم، وبالتالي نتبرأ من البيان المذكور، ومن أي تحرك لهذا الشخص مستقبلا،أو تدخل له لدى الجهات المسؤولة خارج الضوابط التنظيمية، ونعتبر الاجتماع الصوري الذي صدر عنه هذا البيان، اجتماعا غير تنظيمي، لأن الجهاز المخول له الدعوة إلى مثل هذه الاجتماعات هو المكتب الإقليمي، وليس عضوا من أعضائه. كما أن قرار التجميد الذي اتخذه المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم في حق أحد أعضائه يبقى إلغاؤه أو تأكيده شأنا داخليا يخص فرع ميدلت للنقابة الوطنية للتعليم، و أشير إلى أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بميدلت لا تتوفر حاليا على مقر عكس ما جاء في البيان الذي ادعى أن الاجتماع قد انعقد فيه. إننا نعتبر هذا "البيان " مناورة، الهدف منها ضرب منظمتنا على المستوى المحلي و الإقليمي، ومحاولة يائسة غايتها المساس بمصداقيتها. في الأخير نشير إلى أن ما تم الإقدام عليه، يعتبر بحثا عن شرعية مفقودة لمن اختار الإساءة لمنظمتنا العتيدة، بدل احترام مبادئها و الالتزام بها، و تنفيذ التوصيات الصادرة عن أجهزتها،وننبه الكونفدراليات والكونفدراليين الغيورين على منظمتهم إلى اليقظة والحذر من كل التحركات المشبوهة التي تستهدف الكنفدرالية،والعودة إلى الأجهزة الشرعية في كل كبيرة وصغيرة. اسماعيل ديماحة النائب الأول للكاتب العام للمكتب الإقليمي (ك د ش) وكاتب فرع ميدلت للنقابة الوطنية للتعليم (بتفويض من كتاب قطاعات ،التعليم، الصحة، الحرفيين، الجماعات المحلية)