تم مساء اليوم السبت 10 شتنبر 2016 بحي استغرغور بتونفيت غلق الشارع الرئيسي بالحجارة من طرف بعض السكان المجاورين له نظرا لعواصف الغُبَار(العْجَاجْ) المتطايرة بسبب السيارات المارة وكذلك بفعل الرياح، وهذا ما أحدث ارتباكا في حركة السير بهذه المنطقة. بالإضافة إلى غلق الأزقة من قبل بعض السكان بالإسمنت منعا لمرور مياه الأمطار وخوفا على سلامة منازلهم من السيول. وهذا ما استدعى تدخل أحد رجال الدرك الملكي باعتباره في البداية مواطنا يسكن بالمنطقة سعيا منه رفع هذا الضرر الذي أحدثته هذه الحجارة في الشارع، ودخل في مشادات كلامية مع أحد السكان الذي رفض في البداية إزالة الحجارة داعيا المسؤولين إلى تنظيف الشوارع أولا من هذه الأوساخ. كما تدخل قائد قيادة تونفيت بعد ذلك لإزالة الاسمنت الذي وضع على رؤوس الأزقة إلا أن السكان رفضوا ومنهم من جلسوا أمام الجرافة تعبيرا عن الرفض، وهذا ما وضع السلطات في موقف محرج. وطالب بعض الشباب بمحاسبة المسؤولين عن مشروع واد الحار وكذلك الشركة التي قامت بتزفيت الطريق إذ تركت منطقة مائلة تتجمع فيها المياه التي تأتي بفعل الأمطار، وتترك فيما بعد هذه الأتربة التي تسبب في تطاير الغبار. وبعد حوارات ونقاشات مع هؤلاء السكان اتفقوا في الأخير على إزالة هذه الحجارة والاسمنت الموضوع على رؤوس الأزقة. إلا أن العديد من السكان تساءلوا عن دور الجماعة القروية في مراقبة ومحاسبة الشركات التي تنجز المشاريع بالمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع تبليط الأرصفة لا يزال عالقا منذ عدة شهور دون أن يحرك المسؤولين أي ساكن، وأصبح الرصيف عبارة عن تكدسات للحجارة.