مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين الرشيدية بلاغ بخصوص استقلالية مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين ******** على إثر الاجتماع الذي عقده الكتب التنفيدي لمؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، بمدينة الرباط، يوم 26/07/2016، وفي إطار فلسفتها المبنية على التواصل الدائم والمستمر مع كل المواطنات والمواطنين، والمهتمين بقضايا تنمية جهة درعة تافيلالت، وانطلاقا من إيمانها العميق بالتعدد، والاختلاف، والشفافية، والوضوح الذي يجب أن يطبع مسار المؤسسة، وبعد نقاش عميق ومثمر بين أعضاء المكتب التنفيدي المتفاعل إيجابا مع الرأي العام الوطني، تؤكد المؤسسة ما يلي: - تميز السياق العام الذي صاحب الجمع العام التأسيسي لمؤسسة درعة تافيلالت بحضور متميز ووازن لأزيد من 1000 باحث وخبير، يمثلون نخبة من خيرة المغاربة القاطنين بتخوم درعة تافيلالت، أو المشتغلين بمختلف المعاهد والجامعات، والمؤسسات البحثية الوطنية والدولية، والروح الديمقراطية، والشفافية، والنزاهة التامة التي طبعت عملية انتخاب الرئيس، ونوابه، والمكتب التنفيذي، حيث شكلت عملية التأسيس، وما واكبها من نقاشات لحظة تاريخية سيكون لها ما بعدها. - تتقدم مؤسسة درعة تافيلالت بجزيل الشكر، وجميل الثناء إلى مجلس درعة تافيلالت، رئيسا وأعضاء، وإلى السلطات المحلية، وعلى رأسها السيد والي الجهة، على أياديهم البيضاء، ومجهوداتهم الجبارة التي ساهمت في إنجاح ولادة المؤسسة. - تؤكد مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين للرأي العام الجهوي، والوطني، أنها مؤسسة مدنية مستقلة تماما عن كل توجه سياسي، أو حزبي، أو نقابي، أو مذهبي، أو عرقي... كما ينص على ذلك قانونها الأساس. كما أن فسيفساء مكتبها التنفيذي يكرس هذا التوجه المستقل، ويزكي في المقابل تظافر الجهود من مختلف المشارب والتوجهات الفكرية للاسهام الفعلي في الاقلاع التنموي للجهة. - تتشبث المؤسسة بمبدأ الاستقلالية باعتباره عقدا جامعا بينها وبين منخرطيها، وداعميها، وشركائها، وستظل وفية لهذا المبدأ في الهيكلة والتنظيم، والاختيارات. كما أنها تؤكد على استعدادها للتعاون مع كل الفاعلين، والشركاء المحتملين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية، وتحتفظ بالمسافة نفسها في التعامل مع الجميع، للمساهمة عن قرب في تنمية الجهة التي تحتاج إلى تضافر جهود كل المخلصين والغيورين على الصالح العام. - تظل مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين منفتحة على جميع الآراء، والخبرات الوطنية والدولية التي يمكنها إفادة الجهة في مختلف الأبعاد التنوية.