توصل الموقع ببيان صادر عن المكتب المحلي بإميلشيل للجامعة الوطنية للتعليم هذا نصه إملشيل، في: 04 ماي 2016 بيان عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – فرع إملشيل، اجتماعا طارئا يوم 04 ماي 2016، لتدارس بعض المشاكل التربوية والتعليمية في المؤسسات التعليمية بإملشيل. حيث عرفت الثانوية التأهيلية 18 يونيو والثانوية الإعدادية بإملشيل تصرفات مشينة، تمثلت في تنامي ظاهرة العنف الجسدي والكلامي للتلاميذ في حق الأساتذة، والمقاطعة المتكررة لسير الدراسة، واقتحام التلاميذ المقاطعين لقاعات الدرس، وتعنيف الأساتذة وإخراج غير المقاطعين، في استخفاف واضح بحرمة القسم وكرامة الأستاذ، وحيلولة دون السير العادي للدراسة. وتبعا لذلك، نسجل نحن أعضاء المكتب المحلي ما يلي : -استهجاننا وإدانتنا لهذه السلوكات المشينة – استغرابنا الشديد موقف الإدارة السلبي من الحفاظ على كرامة الأساتذة وتبخيس قدرهم، وتقاعسها في الحرص على ممتلكات المؤسسة . - عدم تحملنا لأية مسؤولية في عدم استكمال المقرر الدراسي، سواء ما تعلق منه بسير الدروس أو الدعم والتقويم، في ظل الغيابات الجماعية المتكررة، مع بداية الدخول المدرسي، وقبل العطل وبعدها. ورغبة منا في توفير الجو المناسب للدراسة ورعاية للمصلحة العامة، ندعو رئيسي المؤسستين إلى اتخاذ كل الإجراءات الزجرية في حق كل من ثبت تورطه في هذه الأحداث. - تفعيل دور الإدارة التربوية المتمثل في الحفاظ على المؤسسة وممتلكاتها، وحماية الأطر التربوية، والسهر على ضمان السير العادي للعملية التعليمية التعلمية. - تفعيل القانون الداخلي للمؤسسة، في شق المسطرة الخاصة بتتبع حالات غياب التلاميذ. - عرض سبورة الشفافية الخاصة بأطر الإدارة التربوية والمصالح التقنية. - إعداد لائحة بأسماء الحراس المكلفين بالأمن، وتحديد مهامهم، وأوقات مناوباتهم، مع التشديد على قيامهم بالأعمال الموكلة إليهم. - إخلاء الساحة في وقت الدراسة، وإقفال القاعات، ومنع التلاميذ من دخولها خارج الحصص الرسمية. - التعامل مع هذه المطالب المشروعة للأساتذة بجدية ومسؤولية. وفي الأخير نوجه التحية إلى كل الأطر التربوية الذين لا يدخرون جهدا في الارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، رغم الظروف الصعبة والإكراهات المختلفة. وندعوهم إلى توحيد الصف والانخراط الجاد في الحفاظ على كرامتهم ومكتسباتهم القانونية، والدفاع عنها بمختلف الأشكال النضالية المتاحة. عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم