اعتبارا للتزايد السكاني والتوسع العمراني لمركز ايتزر وكذلك الطلب المتزايد في المجال الفلاحي فالمصادر المائية بايتزر أصبح الطلب على المياه في ارتفاع خصوص مع شح الأمطار وموجة الجفاف، إلا أنها تدبر بشكل عشوائي وغير عقلاني. في هذا السياق، فإن وكالة الماء الصالح للشرب التي تسهر أساسا على توزيع الماء تقوم بضياعه وتبذيره بشكل يومي بشبكة الصرف الصحي وحسب مصادر موثوقة ،فإنه يسمع خصوصا في فترات الليل خرير وجريان الماء الاتي مباشرة من الخزان "شاطو" ليصب بقناة المياه العادمة دون توقف، في حين يتم تجفيف الساقيات العمومية وإغلاقها كمثال السقاية المتواجدة بوسط المركز و بحي إغرم و "لابروال" وبحي فوق الساقية قرب الإعدادية إلى غير ذلك و التي كانت في زمن قريب تسد حاجيات المواطنين وعابري السبيل والعائلات الفقيرة ، كما لايفوتنا التذكير باستمرار التسربات بقنوات الشبكة المهترئة والمنجزة منذ الاستعمار على طول الطريق منبع "عين باحماد" والمكتب في غفلة من أمره لا يحرك الساكن و لا يستشرف المستقبل ووضع خطط لتنقيب وحفر ابار للمياه لمواجهة أي طارئ. شكايات متكررة و استغراب لساكنة ايتزر من أسلوب تدبير هذا القطاع، الذي لا يتماشى مع التوجهات الإدارية المبنية على الإنصات للسكان، والسياسة الوطنية للماء المبنية على المحافظة عليه ، لدى وجب على الجهات الوصية التدخل الفوري لمعالجة الاختلالات، و وضع حل جذري لحالة الفوضى وسوء التدبير الناتج عن تصرفات القائمين على القطاع محليا ،في وقت تتوفر فيه الوكالة على إمكانيات مادية وامتيازات حصلت عليها من قبل المجلس الجماعي القديم ،في مقابل تأدية المواطن الايتزري فاتورات ملتهبة للمكتب نهاية كل شهر.