تماشيا مع أهداف جمعية شجرة لكل مولود في صقل مهارات وقدرات مكونات ومشرفات برنامجي محو الأمية وما بعد محو الأمية ، نظم لقاء تربوي بالمركز السوسيوثقافي عثمان أوموسى يوم الأحد 13 دجنبر 2015 ، من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى حدود الخامسة والنصف مساء . أطر اللقاء المفتش التربوي علي باصدق ، تمحورت أشغاله حول الموضوع المشار إليه أعلاه ، حيث وزع الغلاف الزمني إلى حصة لتقديم العرض وحصة لمناقشة العرص وحصة ثالثة للاشتغال في ورشات عمل خصصت لإعداد سيناريو بيداغوجي على شكل جذاذة لدرس وحصة رابعة للمناقشة العامة وتقاسم الإنتاجات . قدم السيد المفتش عرضا مركزا- معززا بأمثلة - ، حيث ذكر بما يلي: 1/أسباب اختيار الموضوع . 2/ معنى التخطيط . 3/ مقاربتين في مجال التخطيط .4/ جذاذة أم تحضير . 5/ تصميم جذاذة الدرس. خلص السيد المفتش بمعية الحاضرات في اللقاء إلى الإدلاء ببعض الملاحظات التي كان يراها كفيلة بإغناء جذاذة الدرس وهي : + هناك تصاميم متعددة ومتنوعة لجذاذات الدرس لايتسع المجال لإدراجها، لكن رغم الاختلاف الظاهر بينها فإنها في العمق واحدة حيث تتمفصل حول أبعاد رئيسية وهي الأهداف والوسائل وأنشطة التعليم والتعلم ثم التقويم . + من المحبذ تخصيص خانة أو جزء من وثيقة التحضير لملاحظات أو انطباعات المكونة حول ظروف الدرس وصعوباته ( قد تكون هذه الملاحظات منجما غنيا للمعلومات عند جمعهاثم استثمارها كتقويم ذاتي أو تقويم للكتاب المدرسي ، وقد تستغل في إطار تبادلالخبرات عند عقد لقاءات تربوية ) + بالنظر إلى الدراسات الحديثة ، فالدروس لا تنجز بدون طوارئ وثغرات ، لذا ففي كل تخطيط لابد من وضع خطة رئيسية وخطط بديلة ( فالمكونة ضمن تصورها للدرس تكون على وعي بأنه يمكن أن تقع طوارئ لم تضعها في الحسبان وهكذا ستكون لها بدائل )