بمناسبة ذكرى " اليوم الوطني لمحاربة الأمية التي تحل يوم 13 أكتوبر من كل سنة" ، وتخليدا للذكرى الثانية لإشراف جمعية شجرة لكل مولود على المركز السوسيوثقافي عثمان أوموسى بميدلت وتحت شعار : " رفع تحدي أمية الكبار أولوية تراهن عليها الجمعية " ، احتضن المركز يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 على الساعة 4 بعد الزوال لقاءا تربويا في موضوعانطلاق برنامج محو الأمية وما بعد محو الأمية. حضر هذا اللقاء النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت بمعية رئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية ورئيس مصلحة الحياة المدرسية ومفتش للتعليم الابتدائي والمسؤولة عن المركز ومشرفات ومكونات برنامج محو الأمية وما بعد محو الأمية وأعضاء المكتب المسير لجمعية شجرة لكل مولود ومدعوين آخرين . افتتحت فعاليات اللقاء باستقبال المستفيدات من البرنامج المذكور وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تلا ذلك كلمة نائب رئيس الجمعية الذي هنأ الفوج الأول من النساء اللواتي استفدن من برنامج محاربة الأمية خلال الموسم الدراسي الفارط 2014/2015 ، حيث أشادبالإنجازات القيمة التي برهن على نجاحهن واستحقاقهن للشواهد التي حصلن عليها بفضل مجهوداتهن القيمة من جهة وبفضل تفاني وإخلاص الأستاذات المكونات تحت إشراف الأستاذة زينب والمسؤولة عن المركز الأستاذة خديجة ، وبمؤازرة وازنة من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت ، ودعم من طرف بعض أعضاء المكتب المسير للجمعية. وقد كان هذا التألق في الواقع يمثل شرفا للجمعية من جهة وابتهاجا للمستفيدات من محاربة الأمية من جهة ثانية وغبطة للأسر من جهة ثالثة وانشراح لدى المسؤولين على قطاع محاربة الأمية والتربية غير النظامية من جهة رابعة ، بعد ذلك تناولت الكلمة المشرفة على البرنامج حيث ذكرت بأهم الانجازات التي حققتها المستفيدات من برنامج محو الأمية ، عقب ذلك عرضت على الحاضرين بعض الصور ذات الصلة بمحاربة الأمية للموسم الفارط مع شريطين وثائقيين وهما عبارة عن شهادتينلإمرأتين حاربتا الأمية وخرجتا من ظلمات الجهل والعار إلى عالم النور والمعرفة . بعد ذلكوزعت عينة من العدة الديداكتيكية على بعض المستفيدات والمكونات ، تفضل السيد النائب الإقليمي بتقديمها لهن . واختتمت الأمسية بحفل شاي على شرفالمدعووين وأخذ صور تذكارية بمدخل المركز . إن ما تراهن عليه جمعية شجرة لكل مولود بتنسيق مع المصالح الوصية على قطاع التربية الوطنية هي تجفيف منابع الأمية ووأد التخلف واستئصال ورم التبعية ، علما أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على التعليم والتعلم بحيث يعتبرهما فريضة على كل مسلم ومسلمة .