كادت شاحنة محملة بمادة الآجور أن تنقلب بعد ان ساخت احدى عجلاتها زوال يومه الثلاثاء 09 يونيو 2015في ملتقى الطريق الرابطة بين ايت الربع و زنقة السلام وبالضبط قرب سيارة التعليم السلام ، إثر محاولتها الدخول الى الشارع الرئيسي "كما توضح الصور". الالطاف الإلاهية وحدها حالت دون تسجيل خسائر بشرية ، إلا ان هذا الحادث كشف بجلاء عورة مشاريع البنية التحتية الحديثة المنجزة في عهد الاقليم الجديد التي ينطبق عليها إلى حد كبير المثل المغربي القائل : ” المزوّق من برّا ، أش خبارك من الداخل “. الحادث استدعى حضور باشا المدينة بالاضافة الى اعضاء من المجلس الحضري و كذا المكتب التقني بذات المجلس كما استدعى ايضا حضور رجال الأمن لتنظيم السير و الجولان للسهر على حماية محيط الحادثة. يشار إلى ان هذا الحادث ليس الوحيد من نوعه ، فقد سبق لشاحنة أخرى كانت محملة بالدقيق في الأيام القليلة الماضية (وفقا لمصدر موثوق) أن علقت ايضا بنفس الطريقة في تجزئة الرياض بالقرب من إعدادية الشهداء . وتنتشر العديد من البالوعات المفتوحة في العديد من الأحياء( ألمو، تاداوت/ تجزئة الرياض....) ما يشكل خطرا محدقا بالمارة والسيارات على حد سواء ، تواتر هذه الأحداث يعكس بجلاء إلى أي حد بلغ الإستهتار بالقائمين على شؤون " باريس الصغيرة " سواء منهم المنتخبون او السلطات الإقليمية . فلماذا يتم التلاعب في جودة الأشغال في واضحة النهار دون ان تتحرك الجهات المعنية بالمراقبة والتتبع ؟؟