لماذا لا يدير المؤسسات التعليمية من هو حاصل على أكبر شهادة أو دبلوم من العاملين بها ؟؟؟ لماذا لا يدبر الشأن الإقليمي من هو حاصل على أعلى شهادة في الإقليم ؟؟؟ ................................................................................ لماذا لا يترأس قطاع التربية و التكوين من تسيد الشواهد و الدبلومات على المستوى الوطني ؟؟؟ ................................................................................ لماذا ...؟؟؟ ولماذا ...؟؟؟ ولماذا ...؟؟؟ ............................................................................... ولماذا لا تمنح رئاسة الحكومة وفق الشهادات و الدبلومات و ... ؟؟؟ .............................................................................. أسئلة فلسفية صعبة وشاقة تستدعي التأمل والتفكير بعمق لفهمها ، ثم استيعابها بغية ايجاد حلول موضوعية شاملة لكل السائلين والراغبين في بلوغ الحقيقة المفقودة . راودتني هذه الأسئلة -- التي تبدو منطقية في صورتها الأولى ، ولكن الأمر غير ذلك ، لأن المنطق الرياضياتي الدقيق لا يجد مكانا للمثالية المعتقدة في أمور إنسانية عديدة ، ولكن وجب تكييف المنطق حسب ما تقتضيه الوضعيات الإنسانية المليئة بالمتناقضات ...-- بعد أن أصبح الإقصاء يهم فئة كبيرة وعريضة من نساء ورجال التربية والتكوين في مجموعة من المباريات و الإمتحانات ... لعدم توفرهم على شواهد ودبلومات "رسمية" ، مما جعلني أطرح عدة تساؤلات للسادة المعنيين : 1) أليس ظلما أن يتم تعيين البعض قرب الجامعات والمدارس العليا و ...، وتعيين آخرين في قمم الجبال ؟؟؟ والمطالبة بالشواهد ... ؟؟؟ 2) أليست الإمتحانات المهنية منزلة تثبت الكفاءة والمستويات المختلفة المطلوبة ؟؟؟ 3) أليس جورا أن يطالب بعض الدكاترة بحضور الموظف في وقت أصبح الزمن المدرسي فوق كل اعتبار ؟؟؟ 4) أليست الإمتحانات الكتابية والشفوية كافية للتمييز بين "الصالح والطالح"؟؟؟ 5) أليس منطقا أن يعادل أستاذ ترقى بالإمتحان أو الأقدمية إلى د2 موجزا ؟؟؟ وأستاذ ترقى بالإمتحان أو الأقدمية إلى د1 أستاذا حاصل على الماستر ؟؟؟ خاصة في أمورمعينة ... ؟؟؟ 6) أليس ......؟؟؟...............................أليس ...؟؟؟..................... أليس...؟؟؟..............................أليس ...؟؟؟؟ 7) ليس عدلا أن نكرم الغني "أصحاب الشهادات" ، ونهمل الفقير"أصحاب الأحذية الممزقة"...أليس كذلك ...؟؟؟ على أصحاب القرار إعادة النظر في شروط اجتياز الإمتحانات ، وتكييف كل منصب حسب شروط عادلة وموضوعية دون إقصاء وتهميش ... وفي الأخير لابد أن أنوه بكل الطالبين للعلم على الدوام ..