بعد اسبوع من التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة و التي تسببت في عزلة بعض المناطق من بينها قصر "المو ابوري" الذي انعزل عن العالم الخارجي بسبب انجراف الطريق المؤدية اليه من كلتا الجهتين كرامة و النزالة مما أدى الى خصاص كبير في المواد الاساسية من دقيق وسكر و مواد طاقية قنينات الغاز . و لفك العزلة عن الدوار المذكور قامت السلطات المحلية بكرامة بتخصيص كميات كافية من الدقيق المدعم وقنينات الغاز للمناطق الجبلية، حيث تم نقلها بتنسيق مع الجماعة القروية الى أقرب نقطة من الدوارتخفيفا على المواطنين لاعباء التنقل صوب مركز كرامة لشراء هاتين المادتين الاساسيتين .