توصل الموقع ببلاغ صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يعبر فيه عن إستيائه من المنهجية المتبعة في تدبير الحركة المحلية بإقليم ميدلت ، ويعلن مقاطعته لإ جتماع اللجنة الإقليمية لفض النزاعات المزمع عقده يوم غد الجمعة للبت في الطعون . ولمزيد من التفاصيل ننشر نص البلاغ كاملا كما توصلنا به : الكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي ميدلت عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بميدلت،اجتماعا خصصه لتقييم نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بنساء ورجال التعليم،وقد سجل بهذا الصدد مايلي: ü عدم إشراك الفرقاء الاجتماعيين في تدبير جميع مراحل الحركة ألمحلية ، بدءا بتحديد بنيات جميع المؤسسات التعليمية ، مرورا بالتدقيق في كل الملفات (خاصة تلك المتعلقة بالالتحاق بالأزواج ) وانتهاء بتقديم الطعون وفق ضوابط الشفافية والنزاهة. ü اعتماد نظام معلوماتي (برنام) مشكوك في فعاليته ونزاهته ، فضلا عن فسحه المجال للإدارة لبرمجته حسب هواها ،ودون مراعاة مصلحة نساء ورجال التعليم. ü تشبث الوزارة في تدبير الحركات الإنتقالية ، بتطبيق المذكرة 111 بحذافرها رغم تعهدها سابقا بإعادة النظر فيها. v انطلاقا مما سبقت الإشارة إليه ، وبما أن المنهج المتبع في تدبير الحركات الانتقالية يكرس الزبونية والمحسوبية،ويضرب في العمق مبدأي الشفافية والاستحقاق،ويغرق المجال الإداري في المزيد من البروقراطية و الاستبداد في حقل تربوي لايقبل الأحادية في التسيير .فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش)بميدلت ، يخبر نساء ورجال التعليم بالإقليم،أنه قرر مقاطعة اجتماعات المراحل المتبقية في تدبير الحركة الانتقالية ، ومنها اجتماع اللجنة الإقليمية لفض النزاعات المزمع عقده يوم الجمعة 24يوليوز 2014 بمقر النيابة بميدلت ،حرصا منه على عدم تزكية وشرعنة نتائج هذه المهزلة التي تغيب فيها شروط الشفافية والاستحقاق. وفي الأخير يهيب بكافة نساء ورجال العليم إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد النقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش) والتعبئة لمواجهة مسلسل الإجهاز على المكتسبات. عاشت النقابة الوطنية للتعليم(ك.د.ش) مناضلة ،مكافحة.صامدة،في إطار مبادئها عن المكتب الإقليمي