أدانت جمعية "الدفاع عن حقوق الإنسان" الاعتداءات والانتهاكات"، التي مارستها السلطات المغربية لإقليم ميدلت قيادة زايدة، ضد نساء وبنات "الرحل"، واتهمت الجمعية بعض عناصر السلطات الأمنية ب"هتك أعراضهن وانتهاك الحياة الخاصة لهن"، وهدم منازلهم و خيامهم والتي تجاوز عددها 40 خيمة. وطالبت الجمعية، حسب بيان توصلت"إنصاف"بنسخة منه، الدولة المغربية بفتح تحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم كل مرتكبيها للعدالة، خاصة أولائك الذين قاموا ب"هتك الأعراض وذلك باستعمال وسائل خاصة للتواصل مع الضحايا". وحسب نفس "البيان" فان السلطات المحلية رفقة رجال القوات المساعدة والشرطة حلوا إلى خيام العديد من الرحل المتواجدين بمنطقة "زايدة "وهددوهم بإخلاء المناطق التي يستقرون فيها بشكل رسمي وإلا سوف يتم هدم خيامهم وحجزها، و بعد رفض الرحل الامتثال إلى الأوامر ثم استعمال القوة في حقهم. وأضاف "البيان" أنه ثم هدم ما يزيد عن 40 خيمة وثم تمزيق بعضها وحجز ما يزيد عن 20 خيمة موزعة على فخذتين لهؤلاء الرحل فقط دون الباقي الذين لازالوا تحت طائلة التهديد و أحضرت هذه الخيمات إلى مقر قيادة زايدة، وخارج القانون "علما" بان جمعية الرحل المسماة "أرحالن" توصلت بأحكام تفيد أن بعضهم من حجزت خيامهم وطلب منهم إخلاء المكان أنهم ينتمون إلى الجماعة السلالية المالكة لتلك الأراضي التي يستقرون بها رسميا بل ولهم جميعا بطائق تعريف متوا ثرة تفيد كونهم يستقرون رسميا بتلك الدواوير، تضيف الجمعية.