لجنة التنسيق المعدانية أولاد سعيد الواد في: 26/09/2012 للأراضي السلالية بيان للرأي العام عقدت لجنة التنسيق المعدانية للأراضي السلالية اجتماعا طارئا على إثر الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي عرفتها أراضي الجماعة السلالية لقبائل بني معدان بالمنطقة الحدودية قرب "عين قيشر بوادي زم" حيث هاجمت مجموعة من المواطنين بتحريض من رئيس جماعة عين قيشر السلطات المحلية لقيادة أولاد سعيد الواد بني ملال التي تحملت مسؤولية هدم مجموعة من المساكن بنيت بطريقة غير قانونية وعشوائية على هذه الأراضي بعد قرار الهدم الصادر عن السلطات الإقليميةلبني ملال باتفاق مع سلطات إقليمخريبكة بموجب محضر موقع من طرف لجنة معاينة زارت المنطقة يوم 05/09/2012. وقد تم تعنيف قائد قيادة أولاد سعيد الواد وأعوانه من رجال القوات المساعدة والدرك الملكي ونواب الأراضي السلالية لبني معدان ورؤساء الجماعتين الذين كانوا حاضرين لعملية الهدم وقد تم تدمير سيارة قائد قيادة أولاد سعيد الواد التي تعود ملكيتها للدولة بل و مصادرتها. وبعد هذه الأحداث ظل ذوو الحقوق ينتظرون تطبيق القانون في اعتقال الجناة وتقديمهم إلى القضاء وتتميم عملية هدم البيوت التي بنيت فوق الأراضي السلالية لبني معدان بدون أي وجه مدخل جاء خبر مفاده أن رئيس جماعة عين قيشر سيستجلب لجنة حقوقية إلى المنطقة ليحول نفسه ومن معه من جلاد إلى ضحية. وقد جوبهت هذه الخطوة بمسيرة سلمية نظمتها قبائل بني معدان إلى المنطقة المترامى عليها، يوم 21/09/2012 هذه المسيرة التي أبان فيها ذوو الحقوق على انضباطهم وروح المسؤولية في الدفاع على حقوقهم المشروعة دون اللجوء إلى العنف، وخلال هذا الاجتماع أعلنت اللجنة ما يلي: 1. إدانتها الشديدة للهجمة الهمجية التي شنها المترامون بتحريض من رئيس جماعة عين قيشر. 2. شجبها للصمت الحكومي على هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة بل وحماية الجناة. 3. مطالبتها باعتقال هؤلاء المعتدين وعلى رأسهم محرضهم رئيس جماعة عين قيشر الذي اعتبر نفسه فوق القانون. 4. تساؤلها على الجهة التي توفر الحماية لهذا الرئيس وتحول دون تقديمه للعدالة. 5. تطالب بهدم كل البيوت التي بنيت على ثراب الجماعة السلالية لقبائل بني معدان. 6. تصر على فتح تحقيق نزيه في قضية السماح لهؤلاء بالبناء على الأراضي التي ليست لهم وتزويدهم بالتيار الكهربائي. 7. تحمل الجهات القضائية بالمنطقة مسؤولية إنهاء ملف هذه الأراضي الموضوع لديها باعتباره ملف ترامي على ملك الغير. 8. تدعو السلطات الإقليمية بحماية وإخلاء هذه الأراضي من أي كان، والتفكير في استغلالها استغلالا يعود على ذوي الحقوق بالنفع. 9. إصرارها على القيام بمسيرة ثانية لإجلاء المترامين ما لم تتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها في غضون الأسبوعين القادمين. عن لجنة التنسيق المعدانية