بقلم خديجة عماري سامحني... فغدا زفافي مع ملك إغريقي وهب لأهلي المال و السلطة و الجاه... لكن لم أنسى بأنك وهبتني الحب و الحنان و طعما للحياة غدا زفافي و يوم تعاستي... أتظنني سأنساك و دوما فكري مشغول بذكراك لا أدري لماذا أهلي باعوني باعوني بالمال لرجل يهوى الشعر الحريري الأسود ... و البياض عكسك يا من جعلت من عيني أقصوصة لطهر و الحنان أعلم بأنه ليس لي و لك حياة بعد الغد فكيف ستمر الأيام من دونك مع ملك ينتظر مني جمال الحياة و طفلا يحكم بعده إمبراطورية الأجداد سامحني... يا أجمل ما ترك لي الزمان فأنت لست ولن تكون ذكرى حملها لي الزمان و أرجوك أن لا تقول أنك كنت لعبة أقضي بها الفراغ... فأنا و أنت لعبة القدر و حكم الزمان سامحني... فحكم القدر حان و جاءني ثوب الزواج أبيض مطرز بالماس و التاج تاج زوج الملك كله ياقوت و مرجان و الحداء عال الكعب من الزجاج و أجمل ما في الدنيا من ماس غير أن كل هدا يبدو لي سواد ... فمعك أنت الحياة السلطة و الجاه القصيدة صوت و صورة :