الزمان:يوم الخميس14 نونبر 2013 على السعاعة السابعة ليلا،المكان: قاعة الندوات للمكتبة الوطنية،السياق:ندوة جمعية تافوكت حول الثقافة الأمازيغية و الحسانية. كما كان قد راج،فقد تخلف العميد عن الساحة الأكاديمية و انهزم ربما أمام ضربات أيت غيغوش و أصبح يخجل من نفسه من الضحك على إيمازيغن، بدأت الندوة و تكلف بتمثيل ليركام مبعوث من بوكوس و اعتذر للجمعية عن الحضور إذن من الأمس حسب مصادري.و في علاقة بالغياب،ذكرت مصادر مطلعة أن الدائرة الضيقة تعيش فترات صعبة بعد التساؤلات المحرجة لقضاة المجلس الأعلى للحسابات،حيث طلب من الإدارة تفسير طغيان و هيمنة دبلومات ابن زهر في التركيبة البشرية للمعهد،و هو أمر يؤكد ما ذهبت إليه كود و فعاليات أمازيغية الى أن بوكوس حول المعهد الى حانوت أو مدرسة ن إفقيرن. في موضوع الندوة، استهل الضيف عن الصحراء السيد ولد ربه حديثه بزلة لسان كادت تنسف الندوة ،حيث آثارت كلمة "بربر" حفيضة مناضلين من الجنوب الشرقي، ما اضطر المتدخل ولد ربه الى سحب الكلمة،بعدما وضحنا له أن سياق دستور 2011 لا يسمح بتوظيف مصطلح من العهد البائذ. أعطيت الكلمة للحضور،و استهلها شخص ربما من لامريك يتحدث بلكنة سوس، وكاد ينسفها من جديد،حيث وظف مرتين نفس القاموس القدحي و الدوني و قال بالحرف:'نحن الشلوح أو البربر،كنا.......لقد كان الرايس..'،الإهانة و القاموس آثار موجة غضب و حفيضة حتى المنظمين و تساءلوا هل كان الأستاذ فعلا في القاعة أم كان عقله في "حانوت" ما و تعذر عليه أن يعيش زلة ولد ربه قبل 20دقيقة.هذه الهفوة من 'أهل الدار' مرة أخرى و من شخص يحمل نفس عقلية مدير المعهد للأسف،عقلية فسرها أحد الحاضرين بأنها عقلية استبطنت و تعايشت مع الحكرة و التحقير الى أن سارت في لا وعيهم الفردي كما يقول خبراء التنشئة الإجتماعية في تفسير اللغة،و تساءل بعضهم ما هو تفسير الشهامة و المروءة و تيموزغا و السمو عند الشخص؟ إن كانت هذه التوصيفات التي لطالما أطلقها علال على المختار السوسي و قبيلته و إيمازيغن علنا أو ضمنا. و في ردهم على هذا الإستفزازات المتكررة،دعا بعض المناضلين المتدخل الى الحديث عن نفسه و عدم اتخاد الأمازيغية هوية ،لأن الأمازيغية هوية لا تعترف و لا تتشرف بأن يتبناها من يحقر و يبخس نفسه،و أكد أحدهم أن عزة الأمازيغ جعلتهم يصعدون الجبال و يرفضون حتى فرنسا و جعلتهم يخسرون كل شئ في مغرب القرن 20 و 21 في سبيل كلمة تيموزغا التي تجرأ عليها الضيف و أراد تدنيسها بوعي أو دونه. الواقعة الثانية في ذلك اليوم تؤكد خطأ التعميم في الواقعة و أنه لا يمكيننا تعميم التمثل التي ظهر به الضيف عن كل أبناء الجنوب و تؤكد أن الغالبية من أبناء سوس الأشاوس لا يتفقون مع خونتهم و انتهازيين ينسبون أنفسهم لمنطقتهم زورا، في التفاصيل،غادرت االقاعة لإجراء محادثة،و التقيت واحدة من المحظوظات الليركاميات التي تتلقى راتب من جيب موحى بفضل إجازة متواضعة في الفرنسية و لا أرى الإجازة في طريقة حديثها،و طلبت منها البقاء للنضال و الرد على المغالطات بشان إيمازيغن،و قلت لها أن ما لدي من أجندة أكبر و أخطر مما قد يكون لديك،و أن النضال له ثمن و و قت. قالت:أنا لم أكن و لست مناضلة، و لا يمكنني البقاء لأن هناك متطفلين على الندو ة و العمل الجمعوي قلت:عمن تتحدثين؟ قالت:هناك شخص مريض نفسيا يتدخل و أنا قرأت شخصيته كلها.......... قلت:و أنا أعرف أن المعني رجل مناضل و رزين من منطقة سوس أيضا و يعرف بتدخلاته الغير المثنية عن ليركام و من عيناها في منصبها،إنها تلمح لمن يعرفه للمسمى "الشيخ"،الذي و بأمانة لو منح له ليركام و مصلحة السيدة لتسييرهما لطار بهما الى الأعالي،لكن..و في موضوع المتطفلين عرفت أن السيدة "ب" تتحدث عن الجهة المنظمة ووزارة الثقافة و أن الحقد على المنظمين و مرارة غيابهم عن الحدث تتحدث، أجابتها: مهما يكن،التظاهرات تعتبر غنى و تخدم الأمازيغية و تكشف المرتزقة و السربايا و المتخادلين(أمثالها). في المقال المقبل و بمناسبة الحديث مع السيدة،سأبعث برسائل لبعض الشبيحة من ليركام الذين يخلطون الحابل بالنابل في انتقاد عبد ربه الطريقة السوقية و المرتجلة و الرداءة الهيكلية لمن يدير دفته،و يسقطون ردائتهم على القاصي و الداني.يتبع....