عقدت الكتابة الاقليمية للإتحاد العام للشغالين بالمغرب إقليم ميدلت، لقاء تواصليا يوم السبت 09 نونبر 2013 تحت شعار " جهاد الكرامة" بمقر حزب الاستقلال ،جمع مناضلي اقليم ميدلت و الراشيدية و خنيفرة . اللقاء عرف حضور قطاع الصحة ، التعليم ، الفلاحة، الوكالة الحضرية ، موظفو الجماعات المحلية ، التجهيز ، المتقاعدين، جمعية ضحايا السليكوز . و قد أطر اللقاء عضو المكتب التنفيذي السيد : عبد الله حسيان ، المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال السيد : احمد عدنان ، الكاتب الاقليمي بميدلت السيد : ادريس الزرهوني، الكاتب الاقليمي للراشدية السيد : حميد كريمي ، الكاتب الاقليميبخنيفرة السيد : حسن بورحيم ، المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بالراشيدية . افتتح اللقاء بآيات بينات من الدكر الحكيم و قراءة الفاتحة ترحما على اوراح كل من المناضل موحى باقسو و والدة الأخ : ادريس الحر، تلتها كلمة المفتش الاقليمي للحزب بميدلت رحب من خلالها بمبعوث المكتب التنفيذي للإتحاد و بالاخوة الحاضرين من مختلف الاقاليم ،حيث ذكر بظروف و دقة انعقاد اللقاء ،مبرزا كذلك الفشل الحكومي في تدبير الشأن الوطني، تم التنديد بموقف خصوم الوحدة الترابية ،و دعوة المناضلين للإستمرار في العمل بروح المسيرة الخضراء و استحضارها في كل حين، ثم دعوة الشباب الذين لم يحالفهم الحظ في المشاركة فيها الى التفكير بتنظيم مسيرة لإستدراك ما فاتهم و المضي في درب النضال لإستكمال تحرير اراضينا و في مقدمتها الصحراء الشرقية . تلتها كلمة الكاتب الاقليمي للإتحاد ،و الذي ذكر بموقف النقابة الراسخ و المتجدر في عمق التاريخ تجاه الوحدة الوطنية منددا بموقف الخصوم، و مطالبا باستكمال تحرير كل المناطق الشرقية، كما ذكر بالدور الذي تلعبه النقابة في تأطير الشغيلة و تحقيق مطالبها العادلة، كما ندد بالجفاء الحكومي تجاه الحوار الاجتماعي المجمد، و دعى الى تكتيف الجهود و التنسيق بين المركزيات النقابية و الصمود في وجه القوى الرجعية حتى تحقيق الاهداف. بعدها اخذ الكلمة المبعوث المركزي الذي تناول في عرضه مستجدات الوضع النقابي و السياسي في البلاد، حيث شدد على ضرورة التحلي بالروح و القيم الوطنية و الوقوف في وجه اعداء الوحدة الترابية و الاستمرار في النضال لتحرير جميع المناطق المحتلة ، كما تطرق للفشل الذريع للحكومة في إدارة الملفات الكبرى و على جميع الاصعدة، و أشاد بتوقيع الاتفاق المشترك بين حزب الاستقلال و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتوحيد النضال و العمل على مواجهة التحديات المقبلة ،و نوه بالدور الذي تلعبه القواعد على المستويات المحلية و الجهوية و الاقليمية. و دعا الى الاهتمام بالمنضمات الموازية و النهوض بها ،كما اسهب في ابراز نقط ضعف الحكومة الراهنة و اخلالها بالتزاماتها في التشغيل و الاستهتار بقطاع الصحة و التعليم و في تجميدها للحوار الاجتماعي و في الميزانية التقشفية و التي لا ترقى الى مستوى التطلعات . كما دعا الى العمل الجاد و عدم الاستسلام للقوى الظلامية التي لا تؤمن بمنطق الاختلاف و التي تدفع بالمكتسبات الوطنية نحو الهاوية مستغلة العقيدة بشكل سلبي للاجهاز على حقوق الافراد و الجماعات. كما جاءت كلمة الكاتب الاقليمي للراشيدية الذي لم تفته الفرصة دون استنكار موقف اعداء الوحدة الترابية ،كما نوه بعمل الفروع النقابية و الحزبية المحلية و الاقليمية و الجهوية . و في الختام طالب الكاتب الاقليمي للإتحاد بخنيفرة في كلمته، الى تكثيف الجهود و إعطاء المحطات النضالية مفهومها الحقيقي مع العمل على تأطير الشغيلة باعتبارها ركيزة اساسية قصد تحقيق التنمية الوطنية، كما اشاد بموقف القوى الحية الصامدة في وجه اعداء الوطن . بعد ذلك جاءت مداخلات الاخوة الحاضرين و التي صبت جلها في اتجاه التكتل و النضال من اجل تحقيق المطالب المشروعة لكل القطاعات المجتمعية . ليتناوب الاخوة المؤطرين للقاء الى الرد على كل استفسارات المتدخلين معتبرين أن العمل الجاد و المشترك هو السبيل الوحيد للنهوض بأوضاع المجتمع . لجنة الاعلام و التواصل لحزب الاستقلال بميدلت