عرفت جماعة زايدة في اليومين الأخيرين تساقطات مطرية لابأس بها، و بقدر ما تفرح هذه الأخيرة قلوب ساكنة البلدة و فلاحيها على الخصوص، بقدر ما تؤرق مضجع البعض، خصوصا ساكني حي تملاحت، حيث يغرق شارعيها الرئيسين الذين يعتبران الشريانين الرئيسي للحي، في الوحل و الجداول و البرك المائية. الجدير بالذكر أن هذين الشارعين منذ تبليطهما منذ ما يقرب عن الست سنوات و هما على هاته الحال، مما يبرز مدى الغش الذي لحق انشائهما منذ الوهلة الأولى.كما أن مجاس الجماعة القروية بزايدة لازال لحد الساعة يفاوض المقاول الذي كان مكلفا بتبليط هذين الشارعين لأعادة تهيئتهما أو استرداد المال الذي تسلمه عن الشطر الأول من الأنشاء، لكن دون جدوى... و في انتظار تسوية بين الطرفين التي طالت جدا و التي تبدو مستحيلة، فان معاناة ساكنة حي تملاحت مع الأمطار للأسف لازلت مستمرة.