عاينت "ميدلت أونلاين" الوضعية الكارثية التي يعيش في خضمها الأخوان المعاقان "اقباس ايدير" و "اقباس فاطمة" إذ يقضيان غالبية وقتهم في مغارة نصبت بجوارها خيمة مهترئة للأسرة الصغيرة التي فقدت الأب (معيلها الوحيد ) منذ سنوات ، وأفادت ام المعاقين بهذا الخصوص ، ان حال الأسرة بعد رحيل زوجها يندى له الجبين ولا تجد في بعض الأحيان ما تسد به رمق فلذتا كبديها فحتى الخيمة التي تتخذها الأسرة مسكنا لها لم تعد تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء مما يجعل طفليها المعاقين يقضيان غالبية وقتهم في المغارة المذكورة .