" الحياة طريق مليء بالأشواك و الناجح من يعبرها" الجامعة الوطنية للتعليم المكتب الإقليمي ميدلت ميدلت في : 28-06-2013 بلاغ إخباري عقد ممثلو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لقاء مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت يوم 27/6/2013 بثانوية الحسن الثاني بحضور رئيس قسم التخطيط والبنايات والمقرر في إطار اللجنة الإقليمية لفض النزاعات تفعيلا للمذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن. اللقاء الذي دام قرابة ثلاث ساعات حيث تم تدارس الملف المطلبي وواقع الشأن التربوي بالإقليم وتبادل الرأي حول مختلف القضايا التي تهم نساء ورجال التعليم والمؤسسة التربوية بشكل عام. وكانت أهم محاوره الأساسية : - اللقاء مع الجامعة الوطنية للتعليم يشكل لجنة قائمة الذات، والقرارات المتخذة داخلها نافذة وملزمة إقليميا. - وضع حد للريع الإداري والنقابي وكل أشكال الزبونية والمحسوبية بتلاوينها والتواءاتها المختلفة خصوصا تلك التي تتقمص شخصية النقابي البيروقراطي المتعفن، مع التنديد بالمذكرة 109 المشؤومة التي استفاد منها المتملصون من مسؤولية التدريس وبعض الذين نزلت في حقهم عقوبات الإعفاء من الإدارة وغيرها. وتم الاتفاق على سيادة حق الاستحقاق وتكافؤ الفرص وإشاعة قيم الديمقراطية والحكامة الجيدة في التدبير والتسيير الإداري والتربوي. - تدبير الموارد البشرية إقليميا يجب أن تؤطره الحكامة والقوانين بعيدا عن المزاجية و سياسة الميز، وبالتالي فالحركة الانتقالية يجب أن تخضع للمذكرة و بنودها والتدقيق في شروط الطلبات قبل معالجتها إلكترونيا مع الإشارة الى بعض حالات التلاعبات التي تتم تحت غطاء معين، كما أن النقابة تحتفظ بحق الطعن في أي انتقال مشبوه. وبهذا الصدد ندعو الشغيلة التعليمية إلى ممارسة الرقابة الذاتية والاستعداد لتقديم الطعون في حالة ضياع أي حق. - نشر لائحة المكلفين في أفق إعادتهم إلى مناصبهم الأصلية، وتقاسم المعطيات المتعلقة بالبنية التربوية. - الحق المطلق في متابعة الدراسة الجامعية واجتياز مختلف المباريات و أية عرقلة وميز هو مخالفة للدستور الذي يضمن تكافؤ الفرص. - برمجة بناء ثانوية تأهيلية و اعدادية بمدينة الريش . - التعجيل في بناء داخلية إعدادية امزيزل مع إمكانية توفير النقل المدرسي خلال الموسم الدراسي المقبل. - تأهيل المؤسسات التربوية وجعلها فضاء يليق بدورها التعليمي والتربوي و بما يضمن كرامة نساء ورجال التعليم و شروط أحسن لأداء رسالتهم المجتمعية. - إعادة النظر في العلاقات التي تجمع مكونات الجسم التربوي من إداريين و مفتشين ومدرسين وجعلها مهنية وتربوية و إنسانية بعيدا عن تصريف بعض المرضيات و كنس مختلف الشوائب التي تتخذ عدة تمظهرات وأشكال لا علاقة لها بوحدة الهدف و هو بناء مجتمع العلم والمعرفة . - الاشتغال على المخطط التعليمي الإقليمي في شموليته، بيداغوجيا، تربويا، إداريا، مؤسساتيا، اجتماعيا ... في أفق بناء المدرسة الحقيقية التي تستجيب لتطلعات ساكنة الإقليم. - لفت الانتباه الى مواضيع امتحانات السنة السادسة ابتدائي التي تنعدم المهنية في كثير منها والأخطاء المتضمنة في مصحح الرياضيات واللغة العربية واللغة الفرنسية، مع الاقتصار على برمجتها خلال يوم واحد بدل يومين، نظرا لتنقل التلاميذ في كثير من المؤسسات لمسافات تتجاوز عشر كلومترات، مع العلم أن الإطعام والمسكن غير متوفرين. - رفع السرية عن النقط الإدارية، و تمكين المعني بالأمر من الاطلاع عليها في مؤسسته التعليمية مع حق الطعن . - تجهيز مقاطعات التفتيش و تأهيلها لتكون قطبا بيداغوجيا، ومعالجة مشكل البريد بإنشاء ملحقات نيابية بكتابة الضبط ضمانا لسلامة المراسلات و قانونية مسارها من و الى النيابة . - تحديد مهام الأعوان صونا لكرامتهم من أي استغلال و كذلك استفادة المؤسسة من خدماتهم وفق القانون. - استبدال الفحم الحجري بحطب التدفئة لأخطاره وسمومه المثبتة علميا و دوليا. وإننا إذ نستعرض بعض النقط الواردة في الملف المطلبي التي تمت مناقشتها فإن مواقف الجامعة الوطنية للتعليم كانت حاضرة في صلب النقاش، و أبرز عناوينها الاساسية بناء تعليم شعبي ديمقراطي و محاربة الريع داخل القطاع و الارتقاء بمكانة نساء و رجال التعليم المحور الاساسي في المنظومة التربوية. كما نسجل التفاعل الإيجابي للنائب الاقليمي مع رؤية الجامعة الوطنية للتعليم في انتظار الخطوات العملية. و في الأخير ندعو الشغيلة التعليمية الى بناء ذاتها و أدواتها لتصبح قوة فاعلة في التحويل والتحول التاريخي المجتمعي. تحية نضالية. عن المكتب الإقليمي