هل سنحتاج بعد سنة أوسنتين للتفكير في رصد ميزانية لإصلاح ما لم يتم إتقانه في أشغال تهيئة جنبات واد أوطاط بميدلت ؟ أم أن سيناريو شارع مولاي ادريس (سوق الجمعة ومعايير جودته ستتكرر بأشغال الورش المذكور )؟ لسنا أخصائيين في البناء وتشييد القناطير ولكن أي مواطن عادي توقف على أشطر الأشغال وتمعن فيها يلاحظ نوعا من الضبابة في الأشغال حيث الغياب التام للأحجار عند بناء الجنبات خاصة ونحن في مكان غيرت معالمه مخلفات الوادي كل مرة , وبالنظر للأشطر المنتهية يحسب المواطن الزائر للمكان أن القنوات الكثيرة المتواجدة على طول الجدار إنما وضعت قصد تسريب مياه الأراضي الفلاحية المجاورة , إلا أن الحقيقة غير ذلك فهي مجرد " ديكور ", لأن أسفلها وبكل بساطة توجد طبقة من الاسمنت كما هو موضح في الصورة أسفله. أمر آخر ذلك المتعلق بسلامة المواطن , فعلى طول مئات الأمتار لا يوجد درج أو مكان يمكن يسلكه كل من وقع في الأسفل للضرورة أو لاسعاف طفل أو مواطن لفضته أمواج الوادي العاتية . فيا ترى هل يفكر في ذاك القائمون على الورش ؟ نخشى ونحن ندق ناقوس الخطر في كل الأوراش التي تنجز أن يكون مصيرها مصير ما سبق من الأشغال حيث عدم الانتهاء أو الاهمال ولكم في شارع مولاي إدريس مثالا صريحا وكذا الحديقة المحادية للمستشفى المحلي و أيضا حالة الطرقات المرقعة بالمدينة .