تماشيا مع منهجها الإعلامي الهادف وضمن زاوية " حوار مع " نستضيف لكم في هذا الحوار أحد الوجوه البارزة في مجال الفن السابع , والذين رفعوا لواء المدينة والإقليم بصفة عامة في محافل وطنية ودولية عديدة , كان أبرزها الفوز بالجائزة الكبرى للفيلم المتوسطي بطنجة سنة 2010 .كاتب السيناريو , والمخرج السينمائي , الشاب مراد خلو . في البداية الاستاذ مراد مرحبا بكم شكرا ونشكركم في البوابة على هذه الالتفاتة الإعلامية بشباب المدينة والاقليم . س : تٌرابطون لأسابيع عدة بمدينة أكادير ما فحوى الرحلة وماذا أنجزتم ؟ ج : قد قارب شهرين على تواجدي بمدينة أكادير التي أحبها جدا و لدي أصدقاء بل إخوة هناك, في الوسط الفني عموما. مند أن جئت إلى هنا إشتغلت في مجموعة مشاريع, أهمها أنني أنجزت شريطي القصير الجديد و الذي كان من إنتاج صندوق دعم الفيلم الأمازيغي والذي أنشأته مؤخرا جمعية "إيسني وورغ" بأكادير, و من تم غصت في تأطير و توظيب شريط قصير من إنتاج جمعية محلية بأكادير و هي جمعية "إيسوراف للفن السابع", ثم أطرت ورشة في أبجديات السينما مع نفس الجمعية لأسافر لأيام قصيرة لتارودانت من أجل تأطير ورشة في الثقافة السينمائية بمدينة تارودات في إطار الملتقى الربيعي للسينما بالمدينة. س : ما الجديد لديك في مجال كتابة السيناريو ؟ ج : دخلت تجربة مختلفة و مهمة في تاريخي الفني و هي ورشة كتابة سلسلة للأطفال حول قصص الأنبياء بالأمازيغية. و تعتبر هده التجربة لي الأولى في الكتابة أو الإشتغال على مواضيع تهم الطفل, هذا المكون المهم و الأهم في المجتمع المغربي و الذي لا بد لنا من تشيعه بعمق الهوية الوطنية, خاصة في هذا العالم الجديد الذي أصبح الكل يشبه الكل حتى اختلطت علينا الأوراق. و هذا العمل سيتم عرضه إن شاء الله على شاشة التلفاز خلال رمضان القادم بإذن الله. س: هل تفكرون للعودة لمدينة ميدلت قصد تطوير القطاع السينمائي بها ؟ ج: أعتقد أنه لا بد لي من أعود لعشي و أطور مشروعي الخاص و هو شركة إنتاج سينمائية الأولى على مستوى الإقليم و الثالثة على ما أظن على مستوى الجهة عامة . فهناك الكثير من المشاريع التي يمكن أن نشتغل عليها في الإقليم و سأحاول جاهدا رغم قصر اليد في أن نساهم من خلال الصورة في تنمية المدينة و الإقليم إن شاء الله